ناهزت رحلتي مع المحفظة باعتباري مدرسا للغة العربية أربعا وعشرين سنة تجعلني أحكم بكل مرارة على ما يحصل لتلاميذنا بأنه جريمة في حق الطفولة وهدم لأركان الروح. أما الجرم فيأتي من منظومة تعليمية أنهكت الطفل وأثقلت كاهله بوابل من «المعارف» غابة عليها (...)