[email protected]
محافل الاستنكار والشجب والتنديد تتكاثر وتتعدد كلما وقعت سقطة فاضحة للسلط الحاكمة، وظهر للعيان مدى التدهور الخطير التي تعيشه أوطاننا من اعتداءات متواصلة على حقوق الإنسان. البعض يعتبر الاستنكار حالة صحية تؤكد عدم موت المجتمع المدني، (...)
المشهد السياسي المغربي يدخل علينا بين الفينة والأخرى بصور جميلة، تؤكد في الحقيقة عمق الثقافة السياسية المحلية وتبلور الإطار العام نحو منازل أكثر صفاء وأقل غيوما. نعم المشهد العام ليس جنات بابل المعلقة، فالمطلق ليس بعدا نعالج به السياسة، ولكن النسبي (...)
تتوالى هذه الأيام أحاديث وتعليقات حول ما صطلح على تسميته بالتنصير أو التبشير داخل المغرب العربي وتحديدا البلاد التونسية، وكأن الأمر وقع بين لحظة وأخرى أو كأنه يحمل فرادة أو اكتشافا جديدا. لن أتعرض لمزيد من التنبيه والتحذير والخوف والاتهام الذي حفلت (...)
...وهي مصالحة تراهن على فريق دون فريق،، وعلى أفكار ومواقف دون غيرها، لا تنظر بنظارات سوداء لا تميز بين الظلمة والبياض، تراهن على الهيكلي والدائم، وعلى الوضوح الذي لا يخفي تلاعبا أو مكيافيلية سياسية، وإننا لازلنا نؤمن بأن الضفة المقابلة تحمل الشيء (...)
[email protected]
لما تجرأت أصابع خبيثة إلى الإساءة العلنية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من سنة عبر صور ومعلقات، وأرادت بجهلها وعنصريتها إثارة شعوب وأمة وسقطت في شتائم رخيصة تجاه رجل كريم ورسول مصطفى وحبيب أمة، خرجت الجموع مستنكرة (...)
[email protected]
علاقة السلطة في تونس بالإسلام علاقة عجيبة غريبة، لا يمكن نحت أطرافها والحسم في ذلك في أي لحظة دون أن تتعرض في نفس اللحظة أو التي تليها بمباشرة بموقف أو ممارسة يطيح بكل البناء أو ينسفه من أساسه حتى أنك تصل إلى الحقيقة المرة أن (...)
[email protected]
لما هاتفت أمي هذا الصباح كعادتي، طمعا في بركتها واطمئنانا على رضاها وتحقيقا لحنين للأوطان غالب، أجابتني ببراءتها المعهودة وهي تحكي عن حال المناخ " الطقس بارد والدنيا مغيّمة"، غلبتني ابتسامة، واستحضرت وضع البلاد هذه الأيام وكأن (...)
لا يشك طرف منصف بأن المعارضة التونسية لا تنفك تحاول بكل ما سمحت لها ظروفها الموضوعية والذاتية وفهمها لآليات العمل المعارض من التثبت بوجودها ورفع صوتها وإثبات تواجدها في مشهد سياسي محدود ومحدد.
لا نشك أن هناك مسارا معارضا صاعدا انطلق من الهمس (...)
لا يفزعنا التنصير...خلوا بيننا وبين النّاس!
د.خالد الطراولي
[email protected]
تتوالى هذه الأيام أحاديث وتعليقات حول ما صطلح على تسميته بالتنصير أو التبشير داخل المغرب العربي وتحديدا البلاد التونسية، وكأن الأمر وقع بين لحظة وأخرى أو كأنه يحمل (...)
هل تقتصر المعارضة على من امتلك حنجرة وصوتا جهوريا فصدّع الآذان أو أيقضها، وطرق المسامع نشوة وآمالا، أو سكب فيها أطنانا من الحديد والإحباط والتشاءم والانسحاب..؟ وهل تقتصر المعارضة على من امتلك القلم وما يسطرون، ونشر الكتب والدواوين، وملأت مقالاته (...)
حديث المعارضة في يوميات معارض
د.خالد الطراولي
[email protected]
هل تقتصر المعارضة على من امتلك حنجرة وصوتا جهوريا فصدّع الآذان أو أيقضها، وطرق المسامع نشوة وآمالا، أو سكب فيها أطنانا من الحديد والإحباط والتشاءم والانسحاب..؟ وهل تقتصر (...)
[email protected]
أريد أن أفهم، فقد عجزت عن فك هذه الألغاز، مسلسل عجيب غريب، بدأت حلقاته في يوم عابس قمطرير، وتواصل بثه على موجات الأحزان وآهات وآلام وأوجاع، ولم تنته فصوله، فلعلها مشوار لذة أو متعة عند بعض المتابعين... ليس مسلسلا مكسيكيا، (...)
[email protected]
يتواصل مسلسل التجاذب في موضوع العودة، وتتلاحق الرؤى والتصورات بين ضفتين واضحتي المعالم والأفق، فريق يشجع ويعتبرها بداية طيبة لما هو أهم [1]، وفريق يعتبرها نكسة وعد تنازلي للضمور[2]. وعودتي اليوم إلى طرق هذا الموضوع بعدما أطلقت (...)
تتوالى الأيام تباعا في تونس ويتواصل التصعيد في اعتقال الحرية ومواطن الإبداع. حوصرت دار المحامي وحوصر الإطار الحقوقي واهتزت استقلاليته وأصبح القاضي والمحامي رهائن مشهد سياسي محتقن.
كما شهدت الساحة الثقافية التونسية حدثا لم يأخذ نصيبه الأوفى من (...)
لم تعد الليلة كالبارحة ولم يعد بالإمكان الاستفراد بالضحية تحت جنح الظلام، انتهى عهد الجور الملتحف برداء السواد، ذهبت إلى غير رجعة أحكام تصدرها محاكم خاصة، وتُلفق الأكاذيب حولها ويقاد الناس إلى حبال المشنقة دون رقيب، لم تعد أيادي الاستبداد والغطرسة (...)
عندما تتصفح هذه الأيام بعض المواقع التونسية المعارضة تلاحظ الكم الهائل من "الحوارات" والكتابات التي انهمرت حول موضوع المصالحة، وبعيدا عن الغث والسمين التي اصطحبها وهو شأن كل عمل إنساني لا يدعي الكمال، وبعيدا عن رؤيتي الخاصة في هذا الموضوع الذي ألزمت (...)
لا أريد الدخول في "حوارات" المصالحة الحالية وقد وقف قلمي عن الكتابة فيها وألزمته البقاء خارج ما يحدث، ولما راسلني أحد الإخوة وطلب مني رأيا واستغرب عدم ردّي لما يحدث، أجبته بكل بساطة أن الحياء لم يدخل بعد عالم السياسة، وإني أرى بكل تواضع أن له موقعا (...)