خرجت من منزلي في نحو الظهر، كان عليّ ان انجز أعمالا كثيرة، وكنت متأخرة تأخرا كبيرا، فإذا أنا ألقى على باب أحد المنازل امرأة عجوزا طاعنة في السن هرمة هرما شديدا متكئة على عصا يستحيل على المرء ان يحزر ما سنّها، كانت جالسة بقرب بوابة فناء المنزل على (...)
الواقع انّ ما أرويه الآن ليس حكاية ولا هو ذكريات...
تخيّلوا زوجا ترقد على مائدة جثّة امرأته التي انتحرت منذ بضع ساعات بإلقاء نفسها من النافذة. انّه يعاني انفعالاً شديدًا ولم يستطع ان يثوب إلى رشده. وان يسترد صوابه. فهو ينتقل من غرفة إلى غرفة محاولا (...)
في يوم الاثنين من عيد الفصح كان الهواء مشبعا بالرطوبة. وكانت السماء صافية زرقاء وكانت الشمس قوية دافئة.لكن نفسي ظلت غارقة في الظلمات. كنت أطوف وراء الثكنات أعدّ الأوتاد رغم ان هذا كان لي شاغلا معتادا مألوفا. كان السجناء في راحة بمناسبة اليوم الثاني (...)
... في وسط ذلك الصّمت الشامل سمعت على حين فجأة هذا النداء واضحًا كلّ الوضوح. الذئب، فإذا أنا أصرخ وقد جننت رعبا وأهرول متجّها إلى حافة الغابة وأمضي قُدما الى الفلاّح الذي كان يحرث... إنّه فلاّحنا «ماراي» لا أدري هل يُسمّى أحد بهذا الاسم. ولكن جميع (...)
... اقترب الصبي خلسة وفتح الباب ودخل فجأة آه... لكم اخذوا بسيوفه شاهرين ايديهم، واسرعت سيدة تدنو منه فندس في يده قرشا، ثم تفتح له باب الشارع بنفسها، لشد ما خاف وسرعان ما تدحرج القرش على الدرجات ورن رنينا واضحا، لم يستطع الطفل ان يثني اصابعه الصغيرة (...)
أحلم دائما ان هذا حدث في مكان ما. في زمن غير محدد عشية العيد تماما في مدينة كبيرة من المدن اثناء جوّ جليدي فظيع، احلم ان طفلا لا يزال صغيرا جدا، طفلا عمره ست سنوات، وربما اقل من ذلك، استيقظ ذات صباح في قبو ينضح رطوبة. انه يرتدي نوعا من قميص او مئزز. (...)