بي قلق في الجانب العلويّ من حلمي ربّما يأس من الحقيقة لا أتصوّر، ربّما خوف الجديد من القديم، ربّما. لم يكن في بيتنا ما يوقظ قمرا في الصباح ليتبعني إلى وهج التّخوم، سأدفعها بلا حذر. أنا هكذا لا أمكث قرب الواقع الهشّ منسيّة كشرفة بلا أصص وطاولة صغيرة (...)