أمر طبيعي أن نرى الكتبة الموظفين يهرعون، وبصوت واحد للوقوف وراء ولي نعمتهم، فعلوا هذا يوم طلعت برأس فاروق المُبجل أن يكون خليفة المسلمين وأمير المؤمنين، يومها ضجّت الصحف التي تكاد تكون إياها، والتي أصبح بعضها فيما بعد يُسمى صحف قومية بالثناء العاطر (...)