مثلما يعودُ بعد العاصفةِ البحّارُ أعودُ إليكِ وفي رأسي ذكرى الأهوال في الحلقِ ملحٌ وفي الزّندِ جُرحٌ وفي القلبِ شوقٌ إلى النّهدِ المُقبّبِ وأخبارِ اليابسة أتشمّمُ ككلبِ الصّيدِ المُدرّبِ أشياءَ البيت أمرّغُ أنفي في شراشفِ السّريرِ وستائرِ النّافذة (...)