في أقبية السجون وتحت وطأة التعذيب قضى هذا الرجل عشرين عاما متواصلة كانت زهرة دنياه، شحذ فيها الجلاد وجدان الفتى الغض، فحدد أعداءه جيدا، إنهم من وضعوه خلف القضبان.. لم تسمح له سنه حينها أن يعفو عن جلاديه أو أن تتلاشى مرارة ما ذاقه مع رذاذ النسيان، (...)