ككل سنة تتالى غزوات الناموس وأخواته على مدننا وأحيائنا لتنغص حياة الجميع لتطال لسعاتها جلودا ناعمة خاصة في المناطق المتاخمة للسباخ والاودية المتعفّنة ما حوّل سكّان المناطق الحضرية الى جحيم ولاسيما في الليل الذي من المفروض أنه مخصص للراحة (...)
كتبت على أعمدة جريدة «الصريح» حول مآثر الزعيم الحبيب بورڤيبة وموجات الحزن التي خيمت على البلاد وخاصة على مدينة المنستير يوم دفنه وكنت شاهدا على يوم مدلهمّ وثقيل ودعت فيه تونس رئيس أول جمهورية ورغم مرور 17 سنة على رحيله لا يزال البعض يجرب حظه في (...)