هذه القصيدة كتبتها وأنا تلميذ ( السّنة الثّامنة أساسي) في المعهد الثّانوي ببلدة ( حفّوز) من ولاية القيروان سنة 1971، وهي أول قصيدة نُشرت لي في مجلّة المعهد التي كان اسمها (التّحفّز). وقد كتبتها آنذاك حزنا على فراق صديق الطفولة ابن عمّي الذي اختطفه (...)
«نصوصٌ جديدة في ذكْرى متجدّدة: يناير، ربيع الشّهداء «
1) كائناتٌ ليْليّةٌ:
في مطْمورة روما
وكما في كلّ حفير مغلقْ
لا نهار
ولا نور
ولا شمْسَ فتشْرقْ
وحدهُ اللّيْلُ علَى المطْمُورة أطْبقْ
ومضى يمسخُ ناسها
بومًا ناعبًا
وخفافيشَ تسْتحْلي (...)