الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
تونس تسجل سابقة في مجال صحة العيون على المستوى الإفريقي باجراء 733 عملية جراحية مجانية في يوم واحد
رئيس أركان القوات المسلحة في إيران يوجه رسالة إلى الشعب الإيراني
وزير الخارجية في تركيا يؤكد التضامن مع جمهورية إيران في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها
أخبار الحكومة
شارع الفل ببن عروس.. خزنة توزيع الكهرباء خطر محدّق؟
وزارة الفلاحة تحذّر
منظمة الأطباء الشبان ترد على بيان وزارة الصحة: ''مطالبنا حقوق.. لا إنجازات''
مع الشروق : المجتمع الدولي الاستعماري
نتائج الدورة الرئيسية للباكالوريا .. 37.08 % نسبة النجاح والتميّز للرّياضيات
قصور الساف .. «حكايات القهوة» بدار الثقافة البشير بن سلامة .. سحر البُن.. وعبق الإبداع والفن
المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون .. صابر الرباعي في الافتتاح وغزّة حاضرة
صيحة فزع
11.5 مليون دولار وهدف عالمي.. الترجي ينعش آماله في مونديال الأندية
بطولة الجزائر - مولودية الجزائر تتوج باللقب تحت قيادة المدرب خالد بن يحيي
رانيا التوكابري تتوّج بجائزة ''النجاح النسائي'' في مجلس الشيوخ الفرنسي
قتل بائع من أجل ألف مليم: 15 سنة سجناً للجاني
حرب قذرة وطويلة: الموساد يغتال علماء الذرّة
أنس جابر تغادر بطولة برلين في الزوجي والفردي
استخدام المروحة ''عكس المتوقع'': الطريقة الأذكى لتبريد المنزل في الصيف
بطولة افريقيا للرقبي السباعي بالموريس: المنتخب التونسي ينهي الدور الاول في المركز الثالث
حملة رقابية مشتركة بشاطئ غار الملح: رفع 37 مخالفة اقتصادية وصحية
بكالوريا 2025: نجاح ب37% فقط... ورياضيات تتفوّق ب74.9%
نتائج بكالوريا 2025: نظرة على الدورة الرئيسية ونسبة المؤجلين
صفاقس: 100% نسبة نجاح التلاميذ المكفوفين في باكالوريا 2025
الميناء التجاري بجرجيس مكسب مازال في حاجة للتطوير تجاريا و سياحيا
Titre
عاجل/ نفوق أسماك بشواطئ المنستير.. ووزارة الفلاحة تدعو إلى الحذر..
كأس العالم للأندية 2025: ريال مدريد يواجه باتشوكا المكسيكي والهلال يلتقي سالزبورغ النمساوي
الدورة 56 لمهرجان الساف بالهوارية ستكون دورة اطلاق مشروع ادراج فن البيزرة بالهوارية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو (مدير المهرجان)
المنستير: انطلاق المسابقة الدولية في التصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت الماء بعد تأجيلها بيوم بسبب الأحوال الجوية
المهدية : تنفيذ عمليات رقابية بالمؤسسات السياحية للنهوض بجودة خدماتها وتأطير مسؤوليها
عاجل: بداية الإعلان عن نتائج الباكالوريا عبر الإرساليات القصيرة
مدنين: 56 مريضا ينتفعون من عمليات استئصال الماء الابيض من العيون في اليوم الاول لصحة العيون
محسن الطرابلسي رئيسا جديدا للنادي الإفريقي
الزيت البيولوجي التونسي ينفذ إلى السوق الأمريكية والفرنسية بعلامة محلية من جرجيس
"اليونيدو" والوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية توقعان اتفاقا لتمويل مشروع "تونس المهنية " بقيمة 5ر6 مليون اورو
تعمّيم منصة التسجيل عن بعد في 41 مكتبا للتشغيل بكامل تراب الجمهورية
"هآرتس": تحرك قاذفات أمريكية قادرة على تدمير "فوردو" الإيرانية
الكاف: لأول مرة.. 20 عملية جراحية لمرضى العيون مجانا
فيديو من ميناء صيادة: نفوق كميات هامة من الأسماك بسبب التلوث
وزير السياحة: التكوين في المهن السياحية يشهد إقبالاً متزايداً
أردوغان: متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران
عاجل/ ترامب يمهل ايران أسبوع لتفادي الضربات الامريكية المحتملة..
اليوم: أطول نهار وأقصر ليل في السنة
الفنان أحمد سعد يتعرض لحادث سير برفقة أولاده وزوجته
القصرين: بطاقات إيداع بالسجن في قضية غسيل أموال مرتبطة بالرهان الرياضي
وزارة الثقافة تنعى فقيد الساحة الثقافية والإعلامية الدكتور محمد هشام بوقمرة
مدنين: اختصاصات جديدة في مهن سياحية وانفتاح على تكوين حاملي الإعاقة لأول مرة
طقس السبت.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
كأس العالم للأندية: برنامج مباريات اليوم السبت
اليوم: الإنقلاب الصيفي...ماذا يعني ذلك في تونس؟
الانقلاب الصيفي يحل اليوم السبت 21 جوان 2025 في النصف الشمالي للكرة الأرضية
بعد فوزه على لوس أنجلوس... الترجي الرياضي يدخل تاريخ كأس العالم
وزير الاقتصاد.. رغم الصدمات تونس لا زالت جاذبة للاستثمارات
الأحد: فتح المتاحف العسكرية الأربعة مجانا للعموم بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني
السبت 21 جوان تاريخ الانقلاب الصيفي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية
منصّة "نجدة" تساعد في انقاذ 5 مرضى من جلطات حادّة.. #خبر_عاجل
ملف الأسبوع...ثَمَرَةٌ مِنْ ثَمَرَاتِ تَدَبُّرِ القُرْآنِ الْكَرِيِمِ...وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
منْ آثار القصْر المفجور في حفير رُوما ... وقصائدُ أُخْرى
عبد العزيز الحاجي
نشر في
الشعب
يوم 03 - 01 - 2009
«نصوصٌ جديدة في ذكْرى متجدّدة: يناير، ربيع الشّهداء «
1) كائناتٌ ليْليّةٌ:
في مطْمورة
روما
وكما في كلّ حفير مغلقْ
لا نهار
ولا نور
ولا شمْسَ فتشْرقْ
وحدهُ اللّيْلُ علَى المطْمُورة أطْبقْ
ومضى يمسخُ ناسها
بومًا ناعبًا
وخفافيشَ تسْتحْلي عيْشهَا الآسنَ
في خنْدقْ
2) هويّةٌ بائرةٌ:
منْ مطْمورة رُوما نحنُ
للأغْراب بيادِرُنا
ولنا ما تذْرُوهُ الرّيحُ:
نخالتها.. والتّبنُ
للأغراب ذخائرنا
وخزائننا
كجميع نفائسنا
ولنام الصّابة في كلّ مواسمها
لنا الغبْنُ
3) خُشامٌ وطنيٌّ:
في مطمورة
روما
قارورة عطْر مسمومهْ
تتقاذفها الأيْدي الملهوفةُ
راجفةً محمومهْ
فأنوفُ الخلْق مخشّمةٌ
بيْنا أرواحهمو خاويةٌ
منهومهْ
في مطْمورة
روما
قارورةُ عطْر مخْتُومهْ
منْ غيْرُ أبالسةِ القصْر المفجورِ إذنْ
فضُّوا ختْم القنّينة مكْرا
ليدُوفوا العطْر بأخْلاط مسمومهْ؟؟!!
في مطْمورة
روما
أنْفاسٌ مكْتومهْ
ونفُوسٌ مكْلومهْ
فمتى تزْفرُ زفرتها الحرّى
في وجْه جُباة الرّوم متّى تعتّقُ
منْ ريح الايام الجهمةِ
عطْرا وحْشيّا
نتنسّمُ في ضوْعتِهِ
فوْعتها المحتومهْ؟؟!!
4) روائحُ مأْثومة:
في مطْمورةِ رُوما
أمْشاطٌ
ومقصّاتٌ
وقناني عطْر مفعُومهْ
تحضرُها ساكنةُ القصْر المفْجور صباحا
كلّ صباحِ
فتُطَيِّبُ أنْفسَنا
وتُفلّي أرْؤُسنا
وتزيّننا.. مانحةَ كلّ صغير وكبير فينا
تسْريحته المرْسُومهْ
فنهُبُّ إلى الشّارع مهتاجين من الفرْحة
حتّى أنا لا نرْجعُ الاّ بعد نشيج
ونشيد
وهُتافاتِ محْمُومهْ
نطْلقها باسم المخلد في مطْمُورة
روما
عرّابِ القصْر المفُجور
أبينا البارعِ في فنّ التخضيب
وتجْميل السّحنات المشْأومهْ
فبفضل مواهبه في الدّباغة والصّبغِ
تخلّصْنا منْ كالح قشْرتنا
وتطّّهرْنا منْ ريحتنا المأثومهْ
5) محبرةُ الألْوان
تبْدو مطْمورة
روما
عبر فصول العام ككل بلاد اللّه، تناغم ملْء حدائقها وبراريها أطياف جميع الالوان: الاخضر والاحمر والاصفر والازْرق والابيض والجوريّ مع الورْديّ... وما لا يحْصى مما تتكشّف عنْه قدْرةُ خالق فنّان...
مع ذلك، يكفي أنْ تدْوي ملْء شوارعنا زلْزلةٌ حتّى تتحطّم محْبرة الالوان فيكْتسح الاخضر واليابس في
مطْمورةروما
طيّفٌ فردٌ يسطعُ
أحْمر
قاني
6) زريبة الرّاعي:
أنذا في مطْمورةِ
روما
أستافُ روائح ضائعةً
عليّ أتنّسّمُ فيها نفسا معْطورا
بجنائنِ قرْطاجْ
لكنّي
لا أكْرف إلاّ جيفة أزْمنة خانقة يلْهبُ فيها الرّعديد ظهور رعيّته
بسياط الكرْباجْ
وكما يسْتكْلبُ وحْشٌ مسْعورٌ
يحْشرهمْ حشْرا
في خمّ دجاجْ
7) أعْيادٌ... وحدادٌ:
في مطمورة
روما
أعيادٌ أكْثر منْ أنْ يُحْصيَهَا عدّادْ
(عيدُ المرأةِ
عيدُ الجمهوريّة
عيد العمال
وعيدُ الاستقلال
وعيدُ الأعْياد التابعُ منْ تشرين الثاني
رمْزُ السّؤدد والأمْجادْ...)
...............................................................
............................................................
...........................................................
في مطْمورة رُوما
أعْيادٌ ترْفدُها بالبهْجة أعْيادْ
فلماذا الاوجُهُ كالحةٌ ليْل نهار؟؟
ولم الاعين طافحة حزْنا
وحدادْ؟؟!!
8) إلى الشاعر:
مطْمورٌ
إنّك
في مطْمورةِ رُوما
مطْمورْ
فابْحثْ لك عنْ وطن
أرْحم منْ أنْ تسْتكْلب فيه
شُعبُ العهّد المسعورْ
وتعرْبِد ميليشيا
وَيُبَايَعَ سَمْسارٌ مفْجورْ
9) بلادُ ما بيْن الطّارف والتّليد:
طلبْتها في التّليد منْ أسْمائها الحُسْنى
فعزّ حضورُها
وانتظرْتُ أنْ تونسني في اسْمها
الطّارفِ فأوْحشتني
ولمْ تزلْ
هي التي باتتْ تُباهي
بنشيد أخْرسَ
وبراية لا تني ترفْرفُ
ولكنْ
فوْق دمْنة
وخراب
10) ملكٌ.. وقرْيةٌ:
أينما ولّيتم وجوهكمْ
فثّمّة وجْهٌ منْ خيالي
قال ظلّ أبينا في الارْض
ومضَى يُنشّرُ صورة في كلّ مكان
....................................................
أيْنما ولّيْنا وجوهنا
لمْ يكنْ ثمّة غيْر أقنعة للشّيْطان
11) امرأةٌ مجنّحةٌ:
في يديْك اليدان
لا أكثْر
وفي الساقيْن
قدماك
أمّا في صدْرك
فتوْأمان
لمْ يلدا
ولم يولدَا
ولمْ يكُنْ كفؤا لهما
نهْدُ
يغنّيان لروحِك في صمْت
غناءً لمْ يطربْ لمثْله كليمُ الطّير من قبل
توْأمان وسْنانان حينا
وأحْيانا... مُشْرئّبان...
إمّا حطّا كُنْت قيْد أنْملة منّي
وربّما خمّنتُ أنت لي
وإما اعرضْت عني فاغترقك الذُّهول
قلْتُ: طارَا
واستطرْتُ
... آهِ يا امرأة تحلّق بأجنحة أربعة
ونادرا ما تقع قريبا منّي!!!
12) بريد العاشق:
لمْ أحْبسْ أنْفاسي
حين هتفْتُ: أحبّكْ!!
... أنْفاسي هبّتْ رُسُلا منْ قلْبي
تتضوّع طيبا
وتُطوّبُ قلْبكْ!!
13) ضيافةٌ
أنا ضيْف اللّه على هذي الأرْضُ
ولأنّ اللّه كريمُ الكرماءِ فقدْ عشْتُ
بنعمتهِ ألهجُ ليْل نهار
وأعرْبِدُ في كلّ موائدهِ
بالطُّول وبالعرْض!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مدائحُ وأَهَاج.. وقصائدُ أخرى
شعر: عبد العزيز الحاجّي
الأجانب في بلاد الفايكنج قصص قصيرة :زكية خيرهم الشنقيطي
الْمَقامَةُ النْيُوزِلَنْدِيَّةُ : عبد الحفيظ خميري
أهالي الكاف بصوت واحد: نحن مستوطنون نطالب فقط بالمواطنة الكاملة
بعد فقدانهم كلّ أسباب الحياة:
أنا..الأغلبيّة الصامتة : يسر فوزي
أبلغ عن إشهار غير لائق