يسمونه إرهابا وليس بالإرهاب وإنما هو الحرب والحرب خدعة بل إنها أم الخدع. فباستثناء الحروب العادلة لا تتوقف الخدع فقط على المواجهات الميدانية أثناء المعارك وإنما تتخطى ذلك إلى الدسائس والألاعيب والمكر والأكاذيب ولا سيما التي تستهدف الشعوب قصد تعبئتها (...)
لا شك أن فاعلي «الطبقة السياسية» يفركون أصابعهم سرا أو جهرا بعد أن خيل لهم أن الأزمة السياسية أصبحت في طريقها إلى الانفراج اثر تسمية علي العريض وزيرا أول، أجل أنهم مغتبطون ولو في قرارة أنفسهم كيف لا والسبيل إلى الانتخابات وإلى السلطة توشك في ظنهم أن (...)