الكل يعلم أن الشعب المغربي من أفقر شعوب العالم و الغني المغربي من أغنى أغنياء العالم !! في المغرب تجد أسرة مكونة من ستة أفراد يعيشون على كتف أحد أفراد الأسرة.. دخله لا يتعدى 2000 درهم، و لو قرر هذا الفرد أن يعيش لنفسه.. لشرد الستتة أفراد في الشارع، (...)
تراوحت قراءات ومقاربات وتوقعات جل المحللين والمهتمين بالشأن السياسي في المغرب.. منذ أن عين الملك، بنكيران رئيسا للحكومة، بين سيناريوهات عدة ممكنة أطرّها الفصلان 47 و 42 من الدستور، و الذي كشف عن خلل بين في هذه النقطة، وهو ما يجعل الضرورة ملحة (...)
في الوقت الذي كنا ننتظر فيه نتائج المخطط الإستعجالي الذي تقدمت به وزارة التربية الوطنية في وقت سابق، لإنقاذ المنظومة التعليمية من الإفلاس، أصدرت الجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، مشروع رأي يقضي بإلغاء مجانية التعليم في المدرسة العمومية، (...)
من المنتظر أن يتم عقد المؤتمر العالمي الثاني للمصرفية والمالية الإسلامية التشاركية في نسخته الثانية، و ذلك يومي 26 و27 من أكتوبر / تشرين الاول، بغرفة التجارة و الصناعة بمراكش، و يحمل هذا المؤتمر نظرة جديدة ومعمّقة إلى النظام المالي العالمي الذي (...)
نظرة شاملة:
- تنطوي الذاكرة السياسية بالمغرب، على تجربة مريرة مع بعض الاحزاب السياسية كونها لم تستطع أن تنتقل بالشعب الى مرحلة أعلى من الحياة الحرة، خلافا للأحزاب السياسية في المجتمعات المتطورة..، و أعتقد أن الماكينة الديمقراطية المغربية توجد بها (...)
نعم يا جلالة الملك.. كثرة الحساد تعني كثرة المنجزات والخيرات، لكن كل ما بنيته يا صاحب الجلالة ريبته هذه الحكومة ؟ ولم يعد لدينا أي شيء تحسدنا عليه دول العالم، هل ستحسدنا اليوم على رغد العيش ؟ ام على كثرة العمل المتوفر و كمية الناتج القومي العالية ؟ (...)
لقد نص الفصل السابع من دستور المملكة المغربية.. على أن الأحزاب السياسية، لا يجوز أن تؤسس على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جهوي، وبصفة عامة، على أي أساس من التمييز أو المخالفة لحقوق الإنسان.
- فهل إذن " فصل الدين عن العمل السياسي" هو "فصل الدين عن (...)
لقد كان الملك محمد السادس نصره الله، واضحا.. عندما قال في خطاب الذكرى ال60 لثورة الملك والشعب: "خديمك الأول، لا ينتمي لأي حزب ولا يشارك في أي انتخاب، والحزب الوحيد الذي أنتمي إليه، بكل اعتزاز، ولله الحمد، هو المغرب، كما أن المغاربة كلهم عندي سواسية (...)
إن كان المغاربة قد صوتوا بنعم على دستور 2011، فذلك من أجل تنزيل وتفعيل بنوده.. على أرض الواقع، و من أجل تحسين ظروف معيشتهم والنهوض بالبلد في جميع الميادين، أما أن يبقى المسؤولون مكتوفي الأيادي ويقومون بدور المتفرج، فهذا يعد لهم تخاذلا وتغريرا بالشعب (...)