شعب العروبة مستكين بِذلّةٍ تُرى هلْ تُرفعْ قَفَلَ الجراحَ على الهزائم عنوةً و أخفى المِبْضَعْ و غدا الحمار يسبَّ أبْجرَ عنترٍ وإستأسد الضّفدعْ و تطلسمتْ تعويذة أنبيائنا و لم تعد تنفعْ و تصحرت في الرّافدين ديارُنا و صارت بلقعْ سدّوا الطريق وعالجوهم (...)