ياعيد عدت ثقيلا تطرق البابا هل جئت تلبسني الأفراح جلبابا ؟ أم جئتني دون إذن كي تذكرني بأقرباء وصحب عطرهم غابا ؟ بموطن بائس يذرو مدامعه كالت له نائبات الدّهر أوصابا إذا أتيت بحبر اليأس تكتبني حرفا تدفق بالأوجاع وانسابا أو جئت غيما إلى عيني لتمطرها من (...)