في أقصى دواخلي ذاكرة يائسة تلمحُني أروقة العبث .. لأقضم تلك الزوايا بإثارة الإستغراب
لأمضي على ناصية الفقد الموجب لأسمعَ من بُعد حسيس الورق الطائر بين رفوف الأحرف .. حتى يبست أصابعي بكثيرٍ من الخذلان.. لترغمني بأنَّ مدائن الصمت عاصمة مُبصرة لهدوء (...)