إنّ الشُّعوب هي الَتي تصنع التَاريخ بل تقتحمه. والشُعُّوب لا سبيل لها لأداء هذا الدَور, ما لم توجد طلائع وقيادات في مستوى التَحدِيات والأحداث. وليس مثل الشَعب الكوبي في نهاية الخمسينات ببعيد عنَا؛ وكذلك الشَعب النِيكراغوي و الشَعب الإيراني والتشيلي (...)