لم يحلم إطلاقا بما أنجزه »الشعب« وكان طول حياته بوقا لدعاية الطاغية. كان يصفق إلى حدّ الإلحاح... دميت يداه من التصفيق إلى آخر ليلة من حياة الديكتاتور...
ليس عجبا أن يكون فجر الهروب، قد صلّى ركعتين وسبّح بحمد الحزب الواحد... واستغفر من زعيم البلاد (...)