يَتّفق جميعنا أن الرياضة التونسية تحتاج إلى «ثورة تَشريعية». وهذه «الثّورة» يجب أن تكون بالفعل لا بالقَول لأنّنا مَللنا صَراحة الخطابات الرَنّانة والتي سُرعان ما تذهب أدراج الرّياح. الجهات المعنية فكّرت من زمان في تغيير القوانين المنظمة لقطاع (...)
في مِثل هذا اليوم من عام 48 بدأت قصة الكفاح والنجاح. في يوم 7 جويلية 1948 ظهر الملعب التونسي إلى الوجود ليَحتلّ قلوب الناس ويصنع الأفراح والأمجاد. اليوم يحتفل أبناء وبنات «السّتاد» بالكثير من الفخر والاعتزاز بمرور 77 سنة على تأسيس هذه القلعة (...)
قد لا يختلف عاقلان أن محمّد المكشر ينتمي إلى فئة المدربين «المُحترمين» والمتميّزين عملا وسُلوكا. وقد برهن الرجل فعلا عن هذه الصّفات على هامش مختلف تجاربه التدريبية وآخرها تلك التي كانت مع الفريق الأم والأقرب إلى قلبه وهو النجم السّاحلي. المكشر أحدث (...)
في ظاهرة لافتة للإنتباه وجَديرة بالنّقاش، تَنتدب بعض أنديتنا الرياضية وحتى منتخباتنا الوطنية اطاراتها الفنية من الاذاعات والتلفزات الخاصّة والعُمومية. وقد كان منتصر الوحيشي آخر «نجوم التحليل» الذين تركوا الأستوديوهات وانتقلوا للعمل الميداني. وتعاقد (...)
تُعاني جامعة الكرة الأمرين نتيجة التعقيدات والتعطيلات في العقود المُبرمة مع المشرفين على المنتخب والإدارة الفنية وحتى الإدارة الوطنية للتحكيم. ولئن تمكّن فريق معز الناصري إلى حدّ ما في تطويق أزمة العقود داخل المنتخب بعد تسوية وضعية سامي الطرابلسي (...)
مَرّة أخرى يؤكد يوسف البلايلي أنه لن «يَتوب» عن صناعة المشاكل. فقد أضاف النجم الجزائري خلال السّاعات الأخيرة سطرا جديدا في دفتر المُخالفات والهفوات. آخر «الزلاّت» حصلت في مطار «شارل ديغول» بالعاصمة الفرنسية باريس حيث تورّط لاعب الترجي الرياضي في (...)
مع مع كلّ فترة انتقالات يتجدّد الجدل داخل أسوار الحديقة «ب» حول ملف الانتدابات. ولم يخرج «الميركاتو» الحالي عن سابقيه حيث ظهرت عدة اختلافات و»خلافات» بخصوص جودة اللاعبين المنتدبين والمراكز التي وجب تعزيزها حتى يظهر الفريق في أفضل حالاته الفنية على (...)
قَهر سبورتينغ بن عروس اليأس، ونجح في استرجاع مكانه في الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم. خبر الصُّعود طرد الكساد، وأسعد الأحباء، وجعل الهيئة تطير فرحا لنجاحها في انقاذ هذا الصِّرح الرياضي العريق من «الغَرق». كما أن فرحة الهيئة كانت مُضاعفة نتيجة (...)
هُناك ألف دليل أن أمريكا عجزت عن تنظيم مونديال الأندية بشكل مُبهر ويعكس صُورتها في «المخيال العَالمي» كقوّة عظمى. مدرب تشلسي وهو الإيطالي «ماريسكا» كان آخر «السّاخرين» من المُنظمين حتى أنه قال بالحرف الواحد:»هذه ليست كرة قدم» في اشارة إلى المهزلة (...)
أنهى الترجي مشاركته العالمية في المركز 21. وأخفق سفير الكرة التونسية في تجاوز دور المجموعات بعد أن تلقى هزيمتين «مَنطقتين» ضد فلامينغو وتشلسي مقابل فوز وحيد على لوس أنجلوس. وفي نفس الأسبوع الذي ودّع فيه الترجي المونديال الأمريكي تلقت الجماهير (...)
تَعوّدت أغلب منابرنا الاعلامية وبرامجنا الرياضية على تحصيص المساحة الأكبر والأهمّ لكرة القدم بوصفها الرياضة الشعبية الأولى في الجمهورية وفي جُلّ البلدان. وفي المقابل، برزت عديد الرياضات والاختصاصات الأخرى والتي خرجت عن المألوف والمعروف، وأكدت أنها (...)
إن لم يحدث أي طارىء فإن منافسات البطولة الوطنية لموسم 2025 - 2026 ستَبدأ يوم 9 أوت. ومع اقتراب موعد انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم تتزاحم الأسئلة حول عديد المسائل منها ملف البث التلفزي للمقابلات خاصة بعد أن أعلنت الجامعة التونسية (...)
إن لم يحدث أي طارىء فإن منافسات البطولة الوطنية لموسم 2025 - 2026 ستَبدأ يوم 9 أوت. ومع اقتراب موعد انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم تتزاحم الأسئلة حول عديد المسائل منها ملف البث التلفزي للمقابلات خاصة بعد أن أعلنت الجامعة التونسية (...)
في زَحمة الأحداث الرياضية والمشاكل التي تعيشها مختلف الأندية التونسية وَصلتنا صُورة جميلة من مدينة «نجومها» الكروية عَزيزة على قلوبنا. والحديث عن المرسى التي أهدتنا عديد الجواهر بداية بتوفيق بن عثمان ومختار شلبي وعمار مريشكو وعبد السلام شمام وعمر (...)
انتهت المُغامرة المونديالية للترجي بعد خسارة منطقية على يد تشلسي. وجاء خروج شيخ أنديتنا منذ الدور الأول للكأس العالمية في ضيافة أمريكا ليُقيم الحجّة والبرهان أن فرقنا وأيضا منتخباتنا الوطنية لكرة القدم لم تمتلك بعد الامكانات التي تخوّل لها النجاح في (...)
لأنّ تونس زِينة البلدان ولأنها أجمل كلمة على اللّسان ولأن حُبّها يسري في عروق كل واحد فينا من منزل عبد الرحمان إلى بن قردان، فقد كان من الطبيعي أن ينقش الترجي بالدم والذّهب علم الوطن على قميصه المُونديالي. *** الترجي لم يُزيّن قميصه بعلم البلاد فحسب (...)
تَمّ يوم 25 جانفي انهاء «الوصاية» الدولية على الجامعة التونسية لكرة القدم بعد اجراء جلسة عامة انتخابية انتهت بفوز فريق معز الناصري. وقد تقرّر في مطلع فيفري 2025 «حلّ» مكتب الرابطة بقيادة محمّد عطاء الله مقابل تعيين هيئة تسييرية مَهمّتها إدارة شؤون (...)
في مَشهد تطرب له القلوب وترتاح لرؤيته العيون، ظهر أحباء 5 فرق تونسية في صورة جماعية تحمل في طياتها الملايين من الدلالات الرّمزية. الأحباء الخمسة ظهروا بأزياء الترجي الرياضي والنادي الإفريقي والنجم السّاحلي والإتحاد المنستيري والنادي الصّفاقسي. وقد (...)
بَعد ساعات معدودة، يحتفل «ميسي» بعِيد ميلاده ال 38 ومع ذلك فإنه مازال يُذهل العَالم تماما كما يفعل «رونالدو» الذي يفتقده الجميع في المونديال الحالي في ملاعب أمريكا. «ميسي» سجّل هدفا رائعا وحاسما لفائدة إنتر ميامي ضِمن منافسات كأس العالم للأندية. وقد (...)
بَعد جدل كبير وانقسام خطير، يعقد النادي الإفريقي اليوم جلسته العامة وكلّه اصرار على الخروج من مربع التوتّر وتحقيق الاقلاع بدعم من لاعبه الأساسي والأهمّ والدائم وهو الجمهور. المشهد في الحديقة "أ" كان قاتما ومُرعبا خلال الأيام الفارطة خاصة بعد اتساع (...)
انتهت رحلة المنتخب إلى المغرب منذ عشرة أيام تقريبا غير أن الجدل مازال مُتواصلا ومتصاعدا حول الفوضى التنظيمية التي رافقت هذا المعسكر الخارجي. وكان منتخبنا قد واجه شقيقه المغربي يوم 6 جوان، وكان في الحُسبان أن يخوض أبناء المدرب سامي الطرابلسي مقابلة (...)
انتهت رحلة المنتخب إلى المغرب منذ عشرة أيام تقريبا غير أن الجدل مازال مُتواصلا ومتصاعدا حول الفوضى التنظيمية التي رافقت هذا المعسكر الخارجي.
وكان منتخبنا قد واجه شقيقه المغربي يوم 6 جوان، وكان في الحُسبان أن يخوض أبناء المدرب سامي الطرابلسي مقابلة (...)
يَشتهر الألمان بصَرامتهم وجِديتهم إلى درجة أن البعض منهم يَعتبرون أن المزاح في أوقات العمل من "المَمنوعات" و"المُحرّمات". "الانضباط المُفرط" لدى الألمان (أوعلى الأقل فئة واسعة منهم) يبرز للعيان في سلوكيات وعَقليات الشعب الألماني وحتّى في الصناعات (...)
بَعد اكتشاف «كوكب اليابان» في 2011 وبعد مونديال الإمارات 2018 ومُونديال قطر 2019، يَفتتح الترجي الرياضي التونسي اللّيلة مغامرته العالمية الرابعة بمواجهة ثقيلة ضدّ «فلامينغو» البرازيلي. *** الترجي طار إلى أمريكا مُحمّلا بتاريخ ثقيل وتنوء بحمله (...)
على هامش الرحلة الترجية إلى أمريكا تعود بنا الذاكرة إلى جملة النجاحات والانجازات التونسية التي تحققت في بلاد العم سَام. الذاكرة الشعبية مازالت تحتفظ حتما بمشهد التتويج التاريخي والرائع لملاكمنا فتحي الميساوي في أولمبياد أطلنطا سنة 1996. القبضة (...)