وأستقرت الحياة بعد عناء طويل ولست بذات علم عن مدى الاستقرار الآتي من سحب الغيب التي تراكمت وامتزجت بين السواد والبياض , واقع غريب يتماثل أمام عينيّ أبصره دون أن أفهم مايعني إليه أو ماحمل من مفاجأت قد تكون مع أو ضد القادم من صفحات المستقبل, مالذي يخيفني؟ ولما آقف وقوف ذلك المذعور من شيئاً ما يتوقع حدوثه بين اللحظة والاخرى؟ أفكاري تجذبني كجذب الارض للاشياء المستحيلة! توازني على غير عادته الصحيحة في الوثوب على قارعة الخطوات المتنقلة بي هنا وهناك.. القلق, عدم التركيز, الطوفان بالذات إلى حلقة واسعة الفراغ تدفع بي للمزيد من عدم الأرتياح أو الهدوء الممكن للنخفيف من حدة الأمر الذي ينتابني. ها أنا أستسلم لمداهمة المرض المتشعبة فروعه في أنحاء جسدي الهزيل, اقاومه بعقاقير طبية تنتهي سكناته بأنتهاء المفعول,, حقيقة لا أعلم عن أمر حالتي المفاجئه. سمعت وقيل ربما النقلة الجديدة كانت سبباً في جلب العين أو الحسد ولم أعير ماسمعت أو قيل أدنى أهتمام يحرضني للتحصين, جديدي من الاستقرار لم يكن بذلك العالم المستدعي للذهول أو الاعجاب فهو أبسط مما يكون بجانب نقلات اخرى تستدعي فغر الفاه. تقطعت سبل الحلول في معرفة الوصول لاقناعي بما يحدث من أمور. دوران يفتك برأسي يفقدني ذاكرة المعرفة في من أكون أو أين أكون؟ هل وصلت إلى حد القول بالجنون؟ أم لم يحن الوقت بعد ؟ ياااااه ما أصعب الحياة التي تستوقفني على عدة مفارق من الطرق, كل طريق منها أصعب من الآخر, فهل أجازف بالعبور من احداهم أم أظل على ناصية الأنتظار خوفاً وهلعاً حتى تحمل الأقدار ماشاءت من تعري أو رداء. جزء من أجزاء تلك هي أنا تتكوم تحت جناح المجهول ويتناثر بها الفكر قبل الخطى فلايتجاوز تناثرها حدود النفس الخاضعه لصمت قد ينفجر قبل أرتفاع الرمش وأرتخاءه