عينى على قلبى ؛ فشكّى ظالم يزر المشاعر كلها أوهاما و إذا اقترفت العشق عاتبنى دما و أزاح ذاكرتى صدى بسّاما يجتثّ أوردتى و يخفق شاردا و يضخّ لى دمعا و يهرب عاما ساومته عمرى فأفلت خائنا و غفرت أشواقا له و كلاما و اعتدت من صمتى هزائم مرّة حسمت له قتلى ؛ فقال سلاما أودعته حزنى ؛ تلكّأ و اختفى و أفاض فى ذبحى و رقّ فناما أعطيه مملكتى و مفتاح الندى علّى أبارزه فكدت ألاما و يتوه عنوانى و أعرف سارقى ؛ أيقنت رائعتى و صغت ختاما عذراء أغنيتى أوقّع لحنها لتبيح أعرافى لها أحلاما أجتاح خاصرة و أبحر غاربا و ترفّ سارية لها أنغاما عوّدتها هجرى و كيف تشدّنى و المستحيل دنا فصار حراما جرّدت أعماقى فضاءا غائرا و محوت من عقلى لها أرقاما راحت على جمرى تسير كما رنا عصفور فجر يسبق الأيّاما أيقظت قافيتى فزفّت رايتى و رويت أشجارا بها و غراما و الآن أعلنها و كلّى راحة :