**فاتحة القول الجمعة 11 فبراير 2011 خرجنا من ميدان التحرير في قمة الفرح والسعادة لأن الثورة المصرية المجيدة نجحت في خلع مبارك لكن مبارك أبي أن تتم الفرحة للمصريين فسلط علينا تسعة عشرجنرالا وكنت ومازلت أسأل نفسي ألم نقم بالثورة من أجل خلع مبارك؟ إذ لماذا يختار لنا مبارك بعض نظامه ليحكمنا ؟لقد خدعنا في غمرة الفرحة بالانتصار ولم ندر مافعل بنا مبارك لقد سلط علينا أصحاب المصالح (البزنس )في مصر فصدق علينا المثل القائل من مبارك للمشير ياقلبي لاتحزن الأولي معركة الجمل والثانية ماسبيرو والثالثة محمد محمود والرابعة القصر العيني والخامسة مجلس الوزراء والسلسلة طويلة واليوم حلقة جديدة في الصراع من أجل البقاء في السلطة فماذا يعني تسليم العسكر للسلطة ؟تعني محاكمة تسعة عشر جنرالا علي أشياء كثيرة أهمها دم شهداء المرحلة الانتقالية وثانيها وثالثها إلي عاشرها أموال مصر اليوم انتقل صراع إخراج الروح (إخراج مجلس التسعة عشر من الحكم) من التحرير إلى ميدان العباسية حيث مقر وزارة الدفاع(حيث مركز صناعة القرار الحقيقي في مصر) في ظل الانسداد السياسي القائم يعنى أن المواجهة ستكون مباشرة بين شباب الثورة ومجلس الجنرالات ، فإما أن تفشل المبادرة وتنتهي بمأساة إذا تخلت عنها القوى السياسية وإما أن تنجح في تعديل موازين القوى التي مالت بقوة لصالح مخططات إعادة إنتاج النظام القديم في صورة جديدة. **خاتمة القول هل نحتاج إلي ثورة جديدة الآن للإطاحة بالعسكرمن سدة الحكم ومعهم المنتفعين والانتهازيين أم نصبر قليلا ولا ننساق وراء المسار الذي يريده العسكر بتأجيل تسليم السلطة لرئيس منتخب؟ أري أن نصبر هذا الشهر فلايفصلنا سوي أيام علي اختيار الرئيس الجديد الذي سيخلصنا من حكم العسكر دون صفقات بضمان خروج آمن وأري أن الوحيد المؤهل لذلك هو أبو الفتوح حفظ الله مصر من كل مكر ومكروه وسوء 02052012 ** للتواصل مع الكاتب: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. www.facebook.com/sedeeks2011
