هكذا ستستغل مساحة الأرض الجديدة في السفارة!! المسيحيون أول المتضررين من نشاطها المشبوه!! دائما فتش عن أميركا وما تقوم به من سياسة مشبوهة في المنطقة، وكيف تحافظ على مصالحها ومصالح إسرائيل على حساب العرب والإسلام والمسيحية، وكيف تحرك دبلوماسيتها، و يتحرك سفراء أميركا بسياسة شيطانية مع إن شعبها طيب، وفي المشمش لا يعرف ماذا تحيك له ولنا دولته وحكوماته المحتلة من الصهاينة، ومنشغلين بالجنس وإطعام الحيوانات وتجويع الإنسان!!! وها هي تشتري أميركا الأراضي اللبنانية مع أن الأمر وجب هرفوض قانونياُ، ولا ندري عن العوائق الإدارية التي أزيلت وسهلت كي تستطيع السفارة الأميركية في لبنان شراء 171 دونم أرض في عوكر بمبلغ 170 مليون دولار، ولماذا لم نسمع صوت نواب التيار الوطني الحر، وحزب الله، و حركة أمل، وكل نواب لبنان بالحديث عن هذا، ونحن نعلم صمت الباقي من شركاء المشروع الأميركي الصهيوني في لبنان والمنطقة؟ فقط المناضل مصطفى حمدان تحدث بالأمر"، وما الهدف من شراء هذه المساحات الضخمة؟، ولماذا تشتريها الآن في لبنان في ظل الظروف الراهنة؟ وهل هناك خطة مستقبلية أميركية لجعل سفارتها كما سفارتها في العراق حيث تتسع ل2500 مجرم حرب أميركي بحجة الأمن، وبالتالي وضع مناطق معينة في لبنان تحت الهيمنة الأميركية المباشرة؟ وهل تريدها كما سفارتها في اليمن وتتسع لطائرة ول 20 ألف مجند، وسفيرها هو الحاكم هناك؟ وهل تريد توسيعاً لدائرتها في لبنان، وهي الحاكمة والمحددة لخطابات 14 شباط، ولسياسات البلد الداخلية والخارجية، والدليل مشاريع الكهرباء، وعدم السماح بإضاءة لبنان والحكومة تتفرج؟ وهل تريد أن تتحكم أكثر ببعض وسائل الإعلام في لبنان من فضائيات وصحف لا بل فيلتمان قام بإنشاء صحيفة لبنانية تحت إدارته "لن نشير إلى اسمها اليوم في الجمهورية اللبنانية"، وما شابه؟. وهل هذا الشراء سيكون مساحة لزيادة تحرك عملاء مخابراتها، وعدد رجال القتل من المخابرات الأميركيان في لبنان حيث سيقومون بتعليمهم الخيانة لأوطانهم بحجة الجنة الأميركية الموعودة والعداوة ضد الشيعة وإيران والسني المقاوم والمسيحي المعتدل والمؤيد للمقاومة، ويدربونهم على استخدام تفجيرات في المناطق اللبنانية، وقتل زعامات ومواطنين في لبنان، وعمليات إرهابية في لبنان؟ وهل سيفتحون الصفوف لتعليم بعض ساسة وزعامات لبنان، وبعض رجالات الدين من كل الطوائف العميلة لها كي تعرف الكلام في زرع النعرة الطائفية؟، وهل ستتبنى مشروع قديم جديد في نفوس تجار باعوا الوطن قبل الدين ينص على بناء مطار صغير كبديل عن مطار القليعات كي تهرب السلاح وتدخله إلى المعترضة السورية، وتسلح به زمر جعجع و جنبلاط وسعد كي يقاتلوا المقاومة في لبنان؟ وما حقيقة تدريب البعض على كيفية استخدام طائرات بدون طيار لتراقب سماء لبنان وسورية لصالح إسرائيل وأعداء بلادنا؟ وما حقيقة السلاح الذي وصل السفارة بمناظير ليلية، وهل ستدربهم على استخدامها؟ وهل يحاك لحرب فوضوية جديدة في لبنان بعد أن تخف وتيرة أحداث سورية؟ وهل مكاتبها التي ستتوسع معنية بضرر المسيحية في لبنان، وتسهيل هجرة شبابها، وتغيير انتماء روحه لوطنه وبيئته وكتابه وغنائه، وتقاليده، وصلواته، وتجعلهم قلة في لبنان كما في فلسطين والعراق واليوم في سورية ؟ وهل ستستضيف بعض الشباب من عائلات شيعية تسكن في الضاحية الجنوبية وبعلبك والجنوب كي يتآمروا على المقاومة ورجالاتها بأسعار رخيصة؟ وهل ستعمل على لقاءات تعارف لبعض الصحفيين والإعلاميين اللبنانيين كي يتعارفوا، ويضعوا الخطط المشتركة في زيادة الجرعات الطائفية في خطابهم؟ وهل ستبني على هذه الأرض الجديدة مطعماً لتلاقي زعامات تحمل الجنسية اللبنانية وهي ضد لبنان وشعبه، وأكثرهم يتغطى، ويتلظى، ويختبئ وراء الخطاب المذهبي، وأحياناً يتحدثون عن العلمانية؟! وهل ستعمل على تجهيز مسرح ليستقبل بعض الفنانين العملاء بحجة التجديد؟ وهل ستقوم بتعليمنا القانون كي تتحرك سفيرتها مطالبة بفك قيود هذا السجين أو ذاك الخائن والفاسد والمجرم؟ وهل ستتعمد بناء حديقة تفبرك فيها الأفلام الطائفية ضد الدين الإسلامي أو المسيحي بحجة الحرية، والحرية تقف وممنوعة عند أبواب الصهيونية واليهودية والسامية والمذبة الكذبة في الفكر الصهيوني؟!!!؟!!! وهل ستستغل هذه المساحة لبناء المتاجر لتجار اللحم الفاسد، والأدوية الفاسدة، والطعام الفاسد، هؤلاء ينتشرون على مساحة الوطن، ومنهم من يحمل الجنسية اللبنانية والأميركية والفرنسية؟ هل ستتعمد إنشاء المكاتب المعنية بشيطنة الإسلام، وبزيادة هجرة المسيحيين من لبنان إلى الغرب؟ وأخيراً، هل الدولة اللبنانية تعلم بذلك، أم أنها تطنش، وهنا التطنيش مؤامرة؟ كتبنا كلمة"هل" فقط من أجل تحريك فكر من لا يصدق أن أميركا متآمرة علينا، وهي زرعت فكرة "المؤامرة مستمرة"، مع إن " هل " هي حقيقة واقعية، وأرجو من القراء إلغاء كلمة "هل" لتصبح الجملة بدون "هل" أكثر وضوحاً!!!! للأسف السفارة الأميركية في لبنان تحتضن العديد من أعداء لبنان، ويحملون جنسية لبنانية، وللأسف باعوا دينهم وربهم ووطنهم بأموال زهيدة... ...نعم السفارة الأميركية في لبنان وكراً للعملاء والموساد والإسرائيل فهل من يفهم....!!!!؟؟؟؟ هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.