منذ بدء الخليقة والشمس لها مخرج واحد تطل منه على الدنيا لا نعرف سواه ولا يعرف شعوب الأرض غير المشرق باب استقبال الشمس.لذا على صفحتي تلك وددت أن أشارككم جميعا الشروق وأن نجعل شمسنا تشرق حقا من باب واحد فلا تغيب عنا ولا عنها نغيب.هنا سنحاول معا أن نمحو الألم وأن نستقبل النور سويا ونحن بخفة وبتضافر جهدنا معا نحاول أن نحل الكثير من مشكلاتنا وأن نلقي عليها الضوء ، أن نخفف بعضا من أوجاعنا. على اختلاف بلداننا ولهجاتنا أوقن أنَّ الوجع واحدا فهذا الساكن أسفل ضلوعنا يئن بنفس اللغة وبنفس القومية المشتركة.لذا سأستقبل مشكلاتكم وأوجاعكم على اختلاف أنواعها لن نقتصر على شكل معين للوجع فهنا الباب مفتوح للجميع ليقولوا وليبوحوا بسر آلامهم ولكني لن أعرض مشكلة مشكلة ، سأفتح نيران كلماتي لتدق ناقوس المشكلة ذاتها لنتكلم عنها مجملة عامة وليست في صورة فردية فما يؤلمك في تونس يماثله في الكويت ومصر والجزائر وكافة بلداننا نحن في النهاية أمة واحدة لها الكثير من المعتقدات المشتركة وكذا التقاليد الواحدة.هنا صدر رحب لكل ما تعاني عزيزي القارئ ، هنا متسع لك فهيا ارسل لنا وجعك وثق أني سأكون شريكا محايدا يطرح معك حلا أو ينير معك طريقا مظلما. لنجعل سويا للشمس شروق واحد. ********* ولنبدأ معا بما يجول بخاطري منذ مدة وأنا هنا بين الحروف التي أعشقها أجد الكثير والكثير من الأخطاء التي يقع فيها شبابنا ، أخطاء لغوية وإملائية تكشف عن فشل ذريع للعملية التعليمية جميعها وإني لأجد ذلك منتشرا على شبكة الانترنت ليس في بلدي وحدها ولكن في بلداننا جميعها. للمشكلة جذور أهمها المعلم الذي لم يُعَّد من الأساس إعدادا جيدا فصار أسوأ مثل لطالب تحيط به كل وسائل اللهو فاستهان بمعلم وعلم يسقيه إياه بتلقين وليس بحب وفهم فكيف لنا أن نننتظر فردا صالحا متعلما.ولتكن كلماتنا القادمة من واقع مشكلاتكم من واقع معاناتكم مع التعليم في بلدانكم العربية ، سأنتظر إميلاتكم التي تشرحون فيها كل ما تعانون ... في انتظاركم لنجعل للشمس شروق واحد .