ذات نظْمٍ خانني الحرف و سافرْ و اختفى جُلّ الكلام منْ دواوينِ المشاعرْ لست أدري كيف بحّ البوح كيف سَدّ صمتي كل أفواه المحابرْ هل أُداري؟ أم أُجاهرْ؟ أم أدُسّ نْبض قلبي في صناديق السرائرْ لا أُكابرْ كل ما في الأمْرِ أنّي لم أعدْ أهوى المنابرْ لم أعدْ أغرّدُ الشعر سطورا فوق أغصان الدفاترْ …. قد أغامرْ فالغمام خطّ لغزا في سمائي …."أمْهليني وعدَ حبر لأفضّ الشوق من جوف المسافرْ "… ….. هاكَ وعدي لن أغادرْ.