أركن بين أحضانك أستريح........ يهفو قلبي لأنفاسك تنام عيناي بين جفونك دموعي تعطرك عذابي يطهرك من سراب الماضي من كل جراحك لطالما تمنيت أن أغفو بين يديك ان انسى دموعي ببريق عينيك كثيراً...........كثيراً زرعت الياسمين بأوطانك لطالما تمنيت ان يهاجر قلبي ليغسل ألأمك اليوم..... أليوم...ما يشغلني هو وداعك كيف يكون وداعك؟ وكيف احيا بدون هواك ؟ ولكن ............ من الخير لي الرحيل عنك فجراحي تندد بك وقلبي يصرخ....ويطلب فك حصارك فقلبي وليد لا يتحمل نكرانك وكبريائي يرفض جحود كبريائك مدينتي الجميلة أصبحت سراباً في صحراء قلبك أحلامي البريئة تقتلها براكين غضبك أمست وأصبحت تطفيء شموعي وما زلت ترفض ان تروي زهوري قلبي أضعف من ان يتحمل نارك ليس لقلبي ذنب بجراحك فلما........ لما تذبحة بسكين أحزانك خيراً لي أن اقول وداعاً وغفرانك وليضمني النسيان بين احضانة ولينسيني احضانك إنتهى القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2010