عندما دقت ساعة الفراق حينما قلت لي وداعا مزّقتني الأمنيات صفعتني الذكريات وصحا بين ضلوعي ألما كان قد مات حينما قلت لي وداعا غاب طيفك بين غيم دموعي ونزلت الأحزان فوق ضلوعي ودخلت في دوامة وصمت عالم الأموات حينما قلت لي وداعا سبح الذعر والألمبأماكن الحب والوجد وازدادت الصرخات حينما قلت لي وداعا سرت وحدي شريدة محطمة الخطوات آمال اسماعيل (سوق الأحدقبلي) انفجار الصمت وأرخى الصمت سدوله وأفرز موجاته محملة بالهدوء والسكينة لتطوف في أركان شرفتي مزيلة أنين الحياة وتذمّر الزمن وتفتح البوابة أمام ذاكرتي لتهيم في عالم الأحلام والخيال ولتلامس أفكاري عنان السماء وتصل سهامها الى أقصى الحدود الى حيث توجد الحبيبة والأمل المنشود. وتبحر سفينتي في بحر من الأحلام الزائفة التي تصطنعها خيوط أفكاري فيبرز فيها شموخ آمالي وتتعدد مسالك طموحي الى الفتك بالزمان وتحطيم حلقاته الأنين والقفز الى المستقبل الى الهدف الأخير في الحياة الوصول والمتعة والعيش والسفر في طائرة الحب الى عالم الأحاسيس والمشاعر والغرق في نهر العواطف مع الفتاة التي تسكن القلب ويهواها الفؤاد. مع الزهرة التي أينعت في حديقة وجوده وسقاها من دم وريده حتى نمت ليجد ثمارها في هذا المستقبل. هذا الصمت هو سبات الجسد وإبحار العقل وانفجار بركان الأحلام وتشتت حبل الكلام. ثامر محسن (منزل شاكر) جروح النسيان كيف ابتعدُ عنك وأنت في فكري كيف أنساك وأنت نبضُ قلبي كيف أمحو صورتك وهي نُصب عيني كيف أرحل عنك وأنت روحي وفكري لا تلُمني ولا تسألني فالأقدار هي التي شاءت أن ألقاك حتى في أحلامي فإذا ما سالت الدّموع على خديك فاعلم أنها عيناي تبحث عنك وكلّ ما أوشكت الشمس مغيبها فهي روحي تعود لتسكن فيك وكلّما نزلت الأمطار في أهاتي وأنّاتي تناديك الزمان والمكان... لا يعنيان لي شيئا وأنت ترقدُ فوق جفني ارحل إذا، حيث ما شئت... لأنك ستجدُني أين ما ذهبت غفران الأطرش رأس الطابية حي الشابي (توزر) نزيف الاهداء : الى ابني الذي أراد الرحيل قبل أن يرى النور أنزف ألما... وحزنا... أبكي كالأطفال تغرقني دموعي تهدّدني زلازل الوحدة.. تعبث بي رياح الفراغ والحرمان تحزنني أيامي المتشابهة.. ولياليه بعدما تساقطت ثمار أشجاري قبل أن تنضج وقبل أن يحين وقت قطافها. كم حلمت أكون كغيري أنتظر يوم العيد.. لأشتري هدايا كسائر المواليد.. ما أحوجني لتلك اللحظات السعيدة لأرى نفسي تترنّح زهوا وابتهاجا وأنا أرتدي ثوبي الجديد... ولن للأسف امتدّت يد القدر واقتلعت من أعماقي جذور تلك الأحاسيس قبل أن تنمو.. وتترعرع.. وتتفتّح كباقي الورود... لأحرم من رؤيتها.. ورائحة شذاها.. كم تمنّيت أن أعيش لحظات ذلك الشعور الجميل وذلك الاحساس الرائع... ولكن... وككل سنة ومع حلول كل مناسبة سعيدة أرسم على شفاهي بسمة خجولة بلا ملامح وبين أضلعي قلبا دامعا... على أمل تأخّر وأمنية لم تحقق بعد... نعم : عشر سنوات وأنا أنتظر.. عشر سنوات وأنا أحترق بجمر الانتظار... أخاف... أخاف... أن يغتال شيبي شبابي قبل أن أرى جنائني مورقة عبد المجيد الرزقي (وادي الليل) ردود سريعة سارة الفقيه باردو القصيدة التي وصلتنا منك ننتظر أفضل منها. دمت صديقة للواحة. معاوية منزل سالم «مزايا عينيك» لم تكن في مستوى نصوصك القديمة ننتظر نصوصك الجديدة. إيمان مناعي الجريصة «أنا وأنت» ننتظر أفضل منها. مرحبا بكل مساهماتك القادمة. عزيزة العذري زعفران «أبجدية عاشقة» تكشف عن نفس أدبي جميل أكتبي على وجه واحد من الصفحة ومرحبا بكل نصوصك ومساهماتك.