من غزة خاص بأوتار من هناك من أرض الرمال الدافئة والبحر الهادر من قطاع غزة الصامد من شكل تمثل كحد السكين فكان بقلوب المغتصبين قاتلاً خرج هذا الفنان الفلسطيني خالد نصار ليمسك الريشة بكل بهاء والق ويجسد المعاناة الفلسطينية بكل أشكالها عبر مزج اللون بكل بعد ودراية وعلم بما يرسم بفرشاته وعلى سطح لوحته . فتعالوا نجوب كل لون وسماء لهذا الفنان الفلسطيني بداية نرحب الفنان الفلسطيني معنا عبر أروقة مجلتنا الحبيبة أوتار وهذا شرف عظيم لنا أن تكون ضيفنا أو لنقل مقيما دائما معنا فتحية إليك مدادها باقة من ياسمين تونس الخضراء ودعنا نتعرف عليك مباشرة من خلال حديثك ولوحاتك من هنا من ارض غزة الصامدة وكل حبة رمل فيها أرسل إليكم تحيتي وباقات من زهر لوز فلسطيني ويسعدني أن أكون معكم في مجلة أوتار التي دوما لها السبق في إبراز الموهبة والجمالية لكل فن والمحافظة عليه وتبني كل جمال أدبي وثقافي وبتعريف بسيط عن نفسي يمكنني القول باني فلسطيني ولدت وعشت وسأبقى وريشتي هي سلاحي خالد نصار فنان فلسطيني تشكيلي ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين عام 1962 وكانت الطفولة لي عبر أزقة المخيم وتعلمت في مدارس الوكالة المراحل الابتدائية ثم الإعدادية وانتقلت بعدها للثانوية ولم أكمل دراستي والتحقت بمعهد صناعي وتعلمت مهنة الكهرباء العامة واشتغلت بها مده طويلة وعدت في عام 2001 وحصلت على الثانوية العامة والتحقت بالجامعة ولم أكمل بسبب الوضع المادي اعمل الآن معلم فنون في وزارة الشؤون الاجتماعية متزوج وعندي 6 أولاد ثلاث بنات وثلاث أولاد ذكور وجد لحلا وجنا بنات ابني أسامة وجد لأحمد وشهد أولاد بنتي ليلى. وعن اكتشاف موهبتي بصراحة كان هذا في اواخر عام 1997 وكان عمري وقتها 38 عاما كنت أعانى من بعض المشاكل الصحية والمادية وأعيش وضعا صعب وفى يوم كنت أتابع التلفزيون ومنشد إليه ولم أكن ادري اننى ممسك بقلم وارسم على دفتر لأحد أبنائي وقمت من المكان وأنا لا اعرف اننى رسمت شيء وإذ بي اسمع بكاء ابني فسألته عن سبب بكائه فقال لي شاهد يا بابا لا اعرف من الذي خربش على دفتري تفاجأت أن هذا الدفتر كان معي وشاهدت بور تريه لشخصيه كانت على التلفاز أثناء مشاهدتي فقلت يجب أن ارسم أحضرت دفتر رسم وألوان وبدأت ارسم وأتطور يوما بعد يوم وبعد شهر من المثابرة والاطلاع على قواعد الرسم ذهبت إلى جمعية الفنانين التشكيليين وعرضت عليهم ما رسمت أعجبوا بها وأصروا على أن ادخل معهم في دورة لتعليم الرسم وكانت وقتها قد مر عليها حوالي شهر ومدتها 3 شهور واستطعت أن احصل ما فاتني من زملائي في الدورة وأقدم أول أعمال التخرج وانطلقت بعدها وشاركت في معارض جماعية مع الفنانين وحازت أعمالي على إعجاب كثير من الفنانين ومنهم على سبيل المثال المرحوم الفنان الدكتور إيهاب بسمارك الصيفي مصري الجنسية كان موجودا في غزة للإشراف على شهادة الماجستير لطلبة جامعة الأقصى لم أشارك في معارض خارج قطاع غزة ولكنني شاركت في عديد من المعارض الجماعية والثنائية في كثير من المناسبات منها: معرض في مرجعية حركة فتح بمناسبة مرور خمسون عام على النكبة مع مجموعه من الفنانيين معرض في مركز رشاد الشوا معرض سنابل لن تموت بمناسبة مذبحة صبرا وشاتيلا معرض ثنائي مع احد الفنانين بمناسبة افتتاح مكتبة خالد الحسن في مخيم النصيرات ومعرض التراث الشعبي بوزارة الشؤون الاجتماعية ولى العديد من المقتنيات لدى شخصيات مرموقة في المجتمع الفلسطيني مثل الدكتور رياض الخضري رئيس جامعة الأزهر سابقا الوزير سعدي الكرنز الوزيرة انتصار الوزير الأخ احمد أبو النصر عضو مرجعية حركة فتح وعديد من الشخصيات الأخرى ولى أيضا مقتنيات عند أصدقاء مصريين وأخيرا لا يمكن أن ننسى ذكر أسماء لها الفضل في متابعة الفن والتشجيع بكل أشكاله ومن الأسماء تلك دكتور عبد الرحمن عطية والدكتور وحيد البلقاسي والدكتور احمد حواس والدكتور خالد ابو المجد والفنانة ليلى الجوهر في نهاية حوارنا مع الفنان الفلسطيني خالد نصار نتقدم إليه بكل التقدير والثناء والاحترام على محاورته لنا ووجوده ضيفا معنا في أروقة أوتار الفن والثقافة مع أمنياتنا أن يكون لهذا الفن الراقي الملتزم انتشار وان يتعرف العالم على إبداعات الفنان الفلسطيني خالد نصار بأسمى وبالنيابة عن جميع أسرة مجلة أوتار نتقدم إليك بالشكر ونتمنى اللقاء معكم دوما ....................... حاوره ...عيسى أبو الراغب الرجاء الضغط على الصور لرؤيتها بحجمها الطبيعي