سئمتُ الجعبة المليئة بهدايا عيد الميلاد المفخخة باروداً صاروخاً والإهداء لأطفال الخوف لحين موعدها مع أمانٍ متناثرة يشعلونَ دموعهم مدفأةً تحتَ عتمة الشتاء ... كم من وجعٍ نُقش فوق جدار الحكايا عتمة يتيمة تحتضر تستحم من ماء وجهها ... ذاتَ مساءٍ أرجواني لا أبالي بما يحشو ذاكرتي من الفوضى كان عليّ أن أنفضها كما القمصان ما من قاع أسقط فيه ... على حافة الشفق أشعل بالثقاب حرائقي ... لأنَّ العمرَ مرهونٌ بالتعب لأنََّ العالمَ ملاءةٌ ممزقة الحفرُ في روحي قطار منسي مضى بقايا ضباب يئن في العراء : علب الدموع الضحكات المُتعبة الدخان القديم شتات الخرائط كانوا هنا يحدثُ كُلّ مساء أن أحدث جليسي البرد والضجر عن فراشات احترقت فوق مِصباح العتمة