أميرة الأخلاق القويمة قبل أن تكون أميرة الأحساب الكريمة.. عربية النجار، إنسانية المنزع، شاعرة أصيلة، مرهفة الحس، ناصعة الألفاظ، بارعة المعاني. تشرفت مجلتنا "أوتار" بأنْ نالت دعمها، كما نالت البديع من إسهاماتها الشعرية والنثرية منشورة على صفحاتها. واليوم تسعى "أوتار" إلى نيل شرف الإسهام معها في الاحتفال بعيد ميلادها الميمون، وتتمنى لها مديد العمر، وتواصل الإبداع، ونقول لها: كل عام وأنت ذلك النور العروبي المنبثق من أرض العروبة، ويواصل العطاء في أي أرض يكون، ولك القلوب مكان.. أيتها الشيخة الجليلة: فواغي القاسمي لمياء البجاوي وهذه قصيدة مهداة لأوتار من الدكتور مقداد رحيم بهذه المناسبة السعيدة قصيدة في عيد ميلاد الشاعرة فواغي القاسمي ...................... شاعرتي الأميرهْ هذا ابن زيدونٍ هنا في البابِ يهوى طلة ً صغيرهْ يلقاكِ فيها راجياً أنْ تسعفي غرورَهْ في أنْ يراكِ لحظةً وبالقوافي الحالماتِ يقتفي شعورَهْ وينثر الزهورَ في قصرٍ يضمُّ الدرةَ الخطيرهْ وينحني تجلةً لقامةٍ ساميةٍ شاعرةٍ قديرهْ في عيد ميلاد الربى تلك التي منها جنى زهورَهْ يحق للشعر التباهي بالمنى يزفها ويكتفي بجملةٍ قصيرهْ لكِ الهناءُ يا فواغي زادَ في أعوامكِ الوفيرهْ ..... مقداد رحيم قصيدة مهداة لأوتار من الشاعرة الكويتية لطيفة الفودري هدية عيد ميلادك زميلتي جيت اقدّم لك هدية عيد ميلادك وانا متأكده اني لو نسيتك مانقص قدري ولكن قلت ادوّر أي شيّ يناسب ّعيادك تصفحّت الهدايا لين ضاق بشوفها صدري أبي شي ٍ يجمّلني معك لا فاح رينادك مابي شي ٍ أمدّه والخجل من فوقي وحدري وقلت آشوف بعض الناس قبل يحل ميعادك وش اللي من هداياهم يليق بوجهك البدري بعضهم جاب ورد .. وشفت كل الورد مافادك وانا اصلا أعتبر من جاب ذاك الورد مايدري ! لأن الورد لو مازاد بين إيديك مازادك تركت الورد ذبلان .. وذكرت اللي سروا بدري هديتهم قفص وطيور .. قلت فعيد ميلادك اسوّي مثلهم واهديك طير ٍ في قفص صدري لطيفة موسى الفودري/ الكويت تهنئة الشاعرة المصرية صباح حسني عن أسرة مجلة أوتار يفرض علينا الوفاء، أن نذكر بكثير من الاعتزاز أولئك الأشخاص، والرموز، الذين يمنحون حيواتنا بريقاً نبيلاً من خلال سلوكهم، وزخم عطائهم للإنسان في كلّ مكان وزمان، كي نحقق تلك القيمة التي أرادها الله فينا. وأجدها مناسبة طيبة، مناسبة ذكرى مولد الأخت الشاعرة، (الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي)، الأديبة والباحثة والناشطة في كثير من الخلاصات الاجتماعية والخيرية، والداعمة، فعلاً وقولاً، لمسيرة الحياة الإنسانية البعيدة عن ال "أنا"، والمهتمة بالشأن العام من خلال مواقف ناضحة بالنبل والقيم التي أصبحنا بأمسّ الحاجة إليها في زمننا المغرق بالمادّة، تمنحنا لحظات صفاء لأرواحنا كي نعود إلى إنسانيتنا، وندرك مواطن الجمال في هذه الحياة. ولست بصدد ذكر سيرتها الذاتية والأدبية والاجتماعية، فهي علم جمعت في شخصيتها ألواناً متعددة شكّلت منها قوساً قزحيّاً خاصّاً بها، يعبر عنها، ويشير إلى حسّها الإنساني، ورهافة مشاعرها، وقد خاضت في كلّ الأجناس الأدبية وبرعت، وتجوّلت في الشأن الاجتماعي فكانت المخلصة الوفيّة، ووضعت على جبين الوقت بصمتها الأنثى، شرفاً وتاجاً يزيّن كل النساء. بمناسبة كهذه، يشرفني ويسعدني أن أتقدم بكل آيات الشكر والتقدير والثناء، وبكل تعابير التمنيات الطيبة للأخت الغالية فواغي القاسمي، بعام جديد سعيد، زاخراً بالعطاء والصحة والأمل والحب.. وكل سنة وأنت أختي الكريمة بخير وسعادة وصحة وافية وافرة، وأكثر عطاء، وقريبة من أرواحنا التوّاقة للمساتك الإنسانية الناضحة بالقيمة والحب والأمل.