إذَا مَا طَمَحْتُ إلِى غَايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر وهي من قصيدة " إرادة الحياة" لشاعر الخضراء إبن بلدة الشابة ، والتي مطلعها : إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَدَر ذلك الشاعر التونسيّ أبو القاسم الشابي ، يشعر بحاجة الشعوب المغلوبة على أمرها للحرية ، ويبث الأمل فيها ؛ كي تحقق الحلم بالحياة الحرة . وها هو الشعب التونسي الشقيق ، يترجم كلمات أبي القاسم الشابي إلى واقع ، ويحقق إرادته في الحياة كما يراها . أقف وقفة إجلال وإكبار لشعب تونس الأبيّ ، وأدعو الكبير المتعال صاحب العظمة والكبرياء أن يحفظ تونس وشعبها في سلام إلى آخر الزمان . يا شعب تونس الأبي ، أشهد بأنك قد حققت الغاية التي طمحت إليها . ونطمح معا من جديد أن يحقق قريبا شقيقك الشعب الفلسطيني إرادته في الحياة الحرة على تراب وطنه حول المسجد الأقصى المبارك .