انتحر شاب مغربي يبلغ من العمر 23 عاما امس الثلاثاء ليلا و عم الحزن و تعالت اصوات الاستنكار بحي الفرح مقاطعة بن سركاو الوفاق اغادير للواقعة حيث تلقى امن اغادير بلاغا يفيد بانتحار شاب بحي الفرح اغادير شنقًا بربط عنقه بحبل مشدود في الباب و ملتف على عنقه و واقفا على كرسي . وبعد التحريات اكتشفت الشرطة وجود لعبة الحوت الأزرق على هاتفه. و اكدت والدته ان ابنها الوحيد كان كثير التواجد على اللعبة و انها لم تكن تدري خفاياها . و تبين للشرطه امس انه يتم استدراج الشباب و الاطفال إلي مجموعات في وسائل التواصل الاجتماعي على الفايسبوك بنشر بعض مقاطع الفيديو المرعبة ليجذبوا أكبر عدد من الأطفال و الشباب ، ثم اعطائهم مهام مثل قطع عروقهم والوقوف على حافة مبانٍ عالية أو قتل حيوان ونشر الفيديو لإثبات ذلك، ويبدأ التحدي بحث الأطفال و الشباب على استخدام سكين أو شفرة حلاقة لقطع شكل الحوت على معصمهم أو ساقهم و ارسال صور و فيديوهات تتبث ذلك ليصل الوضع الى المطالبه بالانتحار و التهديد بتصفية الاباء اذا لم يتم ذلك بعد ان يتأكدوا اصحاب الموقع من سيطرتهم على عقل و سلوكيات العضو . كما يتم تخويف و ترهيب العضو بمعرفة مكانه عبر العنوان الرقمي للهاتف IP الذي يستعمله في التواصل معهم و المحادثات عبر الفايسبوك . مجموعات الحوت الأزرق.. لعبة انتحارية تعتمد علي غسل دماغ المراهقين و الاطفال وتأمرهم بعمل مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام الرعب، والإستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وايذاء النفس، لتنتهي الاوامر بالإنتحار انتشرت بين شبابنا لتحطمه و تنسف ثروتنا البشرية من صناعة اطباء و خبراء نفسانيين غربيين و تنطلق خيوطها من روسيا .. ماذا فعلنا لحماية شبابنا و اطفالنا من حبل المشنقة التي يلفه العالم الافتراضي حول اعناقهم ؟ ؟