قال وزير الداخلية الاسبق الطاهر بلخوجة انه من الضروري اليوم وقبل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 التفكير في تغيير نظام الحكم المتبع خاليا في تونس والذي ثبت فشله.بعد سبع سنوات من اقراره.واكد الطاهر بلخوجةان الاقدر على تغيير النظام هو رئيس الجمهورية الحالي الباجي قائد السبسي الذي عليه ان يخاطب الشعب عبر التلفزيون ويصارحه بان النظام ثلاثي الراس او البرلماني لم يتقدم بتونس واذا لزم الامر الدعوة الى استفتاء يمكن على ضوء نتائجه تغيير الدستور ونظام الحكم المتبع حاليا والذي جربه الشعب لمدة سبع سنوات ولكنه لم يحقق اي نتيجة لان السلطات موزعة بين ثلاث رؤوس ولا احد منها يحكم فعليا او بيده سلطة القرار. واوضح السيد الطاهر بلخوجة الذي شغل عديد المناصب الوزارية في عهد الزعيم بورقيبة مثل وزارات الداخلية والاعلام والفلاحة والدفاع ومهام ديبلوماسية كسفير لتونس في عديد العواصم مثل فرنسا و المانيا والذي كان يتحدث في برنامج قهوة عربي على القناة الوطنية الاولى اليوم الاحد مع انصاف اليحياوي ان تونس مرت في فترة تولي المرحوم الهادي نويرة مهام الوزارة الاولى بتجربة توافق اولى بين ا المرحومين الهادي نويرة والحبيب عاشور سرعان ما انهارت لانها لم تصل الى القاعدة ولم تكن موثقة ومبنية على اسس صحيحة وهو نفس حال تجربة التوافق القائمة حاليا بين الرئيس الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة. واوضح السيد الطاهر بلخوجة ان اي تجربة توافق اذا لم تكن مبنية على قواعد صحيحة ولم تصل الى الشعب والقواعد يكون مالها الفشل.وقالالطاهر بلخوجة ان المرحوم الهادي نويرة كان رجل دولة كبير وكان مثقفا وكان يدرك جسامة مسؤولياته وكان يحظى بثقة الزعيم بورقيبة. واكد انه من باب نكران الجميل ال نذكر فضل الزعيم الحبيب بورقيبة على البلاد فهو مثل كل الزعماء الكبار في بلدانهم يجب ان نذكرهم دائما ونذكر افضالهم كما يذكر الفرنسيون فضل ديغول والالتراك فضل كمال اتاتورك محمود.ح