الدكتور ابراهيم الغربي احرى اول عملية استئصال رئة متعفنة في تونس بقلم الشاعر سمير العبدلي البارحة في تدوينة لاخي وصديقي الاعلامي والناقد محمد بن رجب يتحدث فيها عن خصال الراحل الدكتور ابراهيم الغربي احد ابناء مدينة قليبية عادت بي الذاكرة الى سنوات قليلة مضت كنت وافراد اسرتي نبحث عن عنوان هذا الرجل" ابراهيم الغربي" ونسال عنه في مستشفيات الحبيب ثامر واريانة ولم نجد وقتها من يشفي غليلنا فنحن نعرف ان الرجل خبير بحالة امي وهو الوحيد الذي يقدر ما سنفعله في حيرة عصفت بنا جميعا ونحن ننتقل بامنا من مصحة الى اخرى ومن طبيب الى اخر .. سي ابراهيم الغربي هو الطبيب الذي انقذ والدتي رحمها الله في سنة 1983 من الموت وذلك بتوفيق من الله حين تعفنت رئتها اليسرى وقام وقتها باول عملية اجتثاث رئة متعفنة في تونس لتعيش والدتي اكثر من ثلاثين سنة برئة واحدة…كانت العملية مغامرة في ذلك الوقت اقدم عليها الدكتور بكل شجاعة ليهب امي عمرا جديدا… اذكر ان الدكتور ابراهيم الغربي قد تنقل الى سيدي علي بن عون بعد انجاز العملية بسنوات قليلة ليتفقد حالة والدتي .. وقد استقبلته المرحومة ب"شقالة" كسكسي وبغداء يليق به وبمرافقيه… حين تعكرت حالة والدتي سنة 2010 كنا نبحث انا واخوتي عن ابراهيم الغربي هذا الرجل الوحيد الذي يملك حلا لحالة امي..لكن الموت كانت اسرع من سؤالنا عليه… اليوم ودعنا طبيبا تونسيا كبيرا كما ودعنا منذ سنوات اما عظيمة.. هي امي..تلك الحياة! سلام لروحيهما