انتظمت صباح اليوم السبت بالمركب الشبابي 17 ديسمبر بسيدي بوزيد ورشة تفكير حول الاخطار المترتبة على منح رخصة السياقة لمن بلغوا سن السادسة عشرة. بمبادرة من المكتب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات.وقدمت خلال هذه الورشة مجموعة من المداخلات قدمها كل من السيدة خليفي مندوب حماية الطفولة والسيد محمد العربي حمادي المدير المساعد المكلف بالحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمرحلة الابتدائية ومحمود حرشاني رئيس جمعية جيران القمر الثقافية والصادق بلهادي الكاتب العام للمكتب الجهوي للمصائف والجولات والسيد محمد نجاحي رئيس فرقة مركز حرس المرور. وافتتح هذه الندوة معتمد سيدي بوزيد الشرقية بحضور معتمد سيدي بوزيد الغربية نيابة عن والي سيدي بوزيد واجمع كل المتدخلين على خطورة هذا القانون داعين الى عدم تمريره حماية لارواح اطفالنا وشبابنا واكد المتدخلون على ان الشاب في سن السادسة عشرة مازال في نظر القانون طفلا وهو ليس مؤهلا لا بدنيا ولا نفسانيا ولا بيداغوجيا لتحمل مسؤولية السياقة.واكدت مندوبة حماية الطفولة على ضرورة التصدي لهذا القانون الخطير على حياة ابنائنا لان الشاب في هذه السن مازال لا يستطيع تحمل المسؤولية الجزائية ولا الاخلاقية ولا التبعات القانونية التي قد يقع فيها. كما اكد ممثل الادارة الجهوية للتربية على ان هذا القانون قانون خطير ولا يمكن تمريره حرصا على حماية شبابنا لان الطفل في هذه المرحلة مازال في حاجة الى الرعاية وهو في مرحلة بناء الشخصية وفي مرحلة رفض لكل شيئ اما السيد محمود حرشاني فقد اكد من ناحيته على ان هذا القانون قانون خطير والاعلام كسلطة راي يتصدى بكل قوة لهذا القانون حماية لشبابنا في سن مازال فيها الشاب في مرحلة بنائ الشخصية ومرحلة مراهقة صعبةكما قدم احصائيات عن حوادث المرور المسجلة سنويا في تونس فذكر ان تونس تسجل ارفع نسبة حوادث مرور في العالممبينا ان تونس سجلت حلال سنة 2017 اكثر من 5812 حادث مرور نتج عنها 1150 قتيل وخلفت 8777 جريح ورغم ان سنة 2017 سجلت تراجعا في عدد الحودث عما كانت عليه خلال سنة 2016 فقانها تبقى نسبة مرتفعة جدا كما ان حوادث المرور تتسبب في خسائر للمجموعة الوطنية تقدر ب 800 مليون ديتر كما بين انه تم تسجيل 643 حادث مرور منذ فاتح السنة الجديدة الى اليوم وبين السيد محمود حرشاني ان اهم عوامل حوادث المرور تتمثل في السياقة في سرعة مفرطة والسهو وعدم الانتباه وعدم ملازمة اليمين رابطا هذه العوامل بحماس الشباب الذي ربما لا يقدر ولا بعطى قيمة لهذه العوامل فتزداد نسب حوادث المرور وفي ختام هذه الورشة اكد السيد محسن براهمي رئيس المكتب الجهوي ان المجنمع المدني رافض لهذا القانون كما اكد نجاح هذه الورشة في التحسيس بخطورة هذا القانون بن صالح تعليقمشاركة