تحطم طائرة عسكرية جزائرية يخلف 181 قتيلا والرئيس الجزائري بوتفليقة يعلن حالة الحداد تحطمت طائرة عسكرية جزائرية اليوم، بعد إقلاعها مباشرة وعلى متنها أكثر من 200 شخص، قرب مطار بوفاريك الجزائري، وتضاربت الأنباء حول دقة عدد القتلى فيما أعلن التلفزيون الجزائري عن مقتل 181 شخصاً. وسقطت الطائرة وهي من طراز "إليوشين" روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع فيما كانت ستتوقف في "بشار" قبيل توجهها إلى تندوف، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى، فيما أكد مصدر عسكري "للعربية" عدم وجود ناجين في الحادثة. وأكدت وسائل إعلامية محلية أن أغلب القتلى عسكريون ووجود عائلات عسكريين على متن الطائرة المنكوبة، فيما فتح الجيش الجزائري تحقيقاً في الحادثة. وقال جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إن من بين ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت اليوم الأربعاء 26 عضوا من جبهة البوليساريو. وقد تنقل نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك، "للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف"، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني. ونقلت قناة "النهار" الجزائرية، عن مصادر أمنية، قولها إن الطائرة العسكرية سقطت على مستوى الطريق السريع الرابط بين بوفاريك والبليدة، مؤكدة أن الطائرة من نوع أليوشين وهي مخصصة للنقل والإمداد. وسقطت الطائرة في مزرعة قرب الخط السريع، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة. وأكدت وسائل إعلامية محلية أن أغلب القتلى عسكريون، مشيرة إلى أن الطائرة التي تحطمت من نوع "ليوجين". وبوفاريك هي إحدى بلديات ولاية البليدة عاصمة دائرة بوفاريك، تبعد عن مقر الولاية 13 كم وب35 كم جنوبي الجزائر العاصمة، ويوجد بها المطار العسكري. "وكالات"