منح مساء امس مجلس نواب الشعب يعد حلسة صاخبة لم يعرف لها المجلس مثيلا وتميزت بكيل التهم من هذا الطرف او ذاك.الثقة لوزير الداخلية المعين هشام الفراتي ب 148 صوتا مقابل رفض 13 نائيا واحتفاظ 8 اخرين باصواتهم.ولئن كان موقف كتلة حركة النهضة //68 صوتا // واضحا منذ البداية حيث اعلنت الكتلة انها ستصوت لفائدة الوزير الجديد فان موقف كتلة حركة نداء تونس هو الذي حقق المفاجاة باقرار التصويت لفائدة الوزير الجديد بعد ان كانت الكتلة رافضة لهذه التزكية وانقسمت الى نصفين شق ابدى معارضته وشق ب 21 نائبا اكد منذ مساء الجمعة انه سيصوت بنعم لفائدة الوزير الجديد كما التحق بالتصويت بنعم مجموعة اخرى من النواب ينتمون الى كتل نيابية اخرى ونواب مستقلون. وقد عد الكثير من المحللين التصويت لفائدة وزير الداخلية الجديد ب 148 صوتا انتصارا لرئيس الحكومة يوسف الشاهد كما اعتبره البعض الاخر انتصارا لحركة النهضة وقوة تماسكها وبداية النهاية بالنسبة لحزب نداء تونس التي اضطرت حفظا لماء الوجه للتصويت لفائدة وزير الداخلية الجديد حتى لا تجد نفسها خارج الاحداث