الفنانة التشيكيلية التونسية السفيرة الدكتورة / نجاة بامرى والملقبة بفراشة الفن التشكيلى . فنانة تشيكيلية بالفطرة ولدت تعانى من حالة إعاقة فى الرجلين حيث لاتنثنى ركبتيها ولا تتحرك ذراعيها لإصابتها من لحظة ولادتها بضمور فى عضلات الذراعين ولكن الله سبحانة وتعالى أنعم عليها بنعمة الرسم عن طريق الفم حيث تمسك الفرشاة بأسنانها الأمامية وترسم أبدع اللوحات الفنية من وحى الطبيعة وأنعم عليها الله سبحانه وتعالى بالزوج الصالح فأنجبت إبنتها الجميلة والوحيدة / نورس وكبرت الإبنة ولكن ألم الأم الفنانة لم ينتهى فهى تحب إبنتها حبا لا حدود له ومع ذلك لا تستطيع أن تحتضنها كباقى الأمهات والإبنة تكبر أمامها ولا تستطيع فعل ذلك كيف لها أن تفعل وهى لا تستطيع أن تمسح عرق جبينها ؟ كبرت الإبنة وقالت لأمها فى يوم أحضنينى يا أمى ردت الأم أحضنينى أنت يا إبنتى ليس لدى ذراعين . الجميع من أهل بلدتها يحبونها نظرا لكونها فنانة راقية مبدعة أى لعلمها ولأخلاقها الحميدة وحسن تعاملها وطيبة قلبها وتدينها وهى أيضا تبادلهم المحبة والأخوة فجاراتها تساعدها فى ترتيب منزلها والطهى وعندما تخرج فى الأسواق يستقبلها الناس بالإبتسامة والفرحة والحديث معها لمكانتها الراقية بينهم ونجحت / نجمتنا الفنانة الجميلة المبدعة / نجاة بامرى فى رسم أجمل اللوحات التى كانت سبب شهرتها فتم استضافتها فى التليفزيون التونسى فى أشهر البرامج ومع أشهر المذيعين تكريما لها شاركت فى المعارض فى تونس والجزائر ونالت الجوائز وشهادات التكريم من تونس والجزائر ومصر وسويسرا وتركيا ومن باريس – فرنسا ودول أخرى وتحدثت عن إنجازتها ومهارتها الفنية الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية . والجدير بالذكر أن الأديبة السفيرة / هيام كتبت قصة حياتها تحت عنوان (فراشة بلا أجنحة) وحولتها إلى سيناريو جاهز الأن للتنفيذ ….. / نجاة بامرى – رسامة الفم متحدية الإعاقة – وهى ترسم بفمها وعلى الرغم من اعاقتها لم تنل المواطنة / نجاة بامرى حقوقها حتى الآن فى المجتمع فالجميع يعلم أنها لا تستطيع ولا تقدر على العمل فهل للمسئولين أن يهتموا بهذه المبدعة لنيل حقوقها الإجتماعية من معاش مادى شهرى لتحيى حياة كريمة وأن يوفروا لها السكن المناسب بديلا عن السكن بأجر الذى يضلعها فى المعيشة ؟ هل تجد نجاة الفرصة لتاخذ حقها فى العلاج الصحى على نفقة الدولة لتحسن حالتها حتى تتمكن أن تحنضن ابنتها – كأى أم – التى تكبر أمام عينيها ولا تستطيع أن تضمها الى صدرها ؟ هل نجد من الجمعيات الأهلية من يوفر لها أدوات الرسم والخامات ؟ هل نطمع فى رجال وسيدات الأعمال فى مد يد العون للفنانة / نجاة على تحدى أعباء الحياة لمواصلة حياتها الفنية التى أحبها جمهورها العريض ؟ هل تجد من يسوق لوحاتها ؟ –