استضافت يوم الاثنين القناة الوطنية التونسية الثانية لمدة حوالي عشرين دقيقة في المباشر الكاتب والصحفي التونسي محمود الحرشاني مدير مجلة مرآة الوسط وجريدة الزمن التونسي الالكترونية. وذلك في المنوعة الاخبارية اليومية //اليكم // وتناول اللقاء مسائل الاعلام الجهوي في تونس بعد الثورة والصحافة الالكترونية على ضوء تجربة جريدة الزمن التونسي التي اسسها الاستاذ محمود الحرشاني انطلاقا من مدينة سيدي بوزيد. كما تم خلال اللقاء التعريف باخر الاصدارات للضيف وهما كتابا // قول على قول // وفي التاريخ الثقافي التونسي مجلات افلت // وفي حديثه عن الصحافة الجهوية في تونس قال الاستاذ محمود الحرشاني ان الصحافة الجهوية تمر بصعوبات عدة ومادية بالاساس اثرت على العديد منهذه الصحف التي احتجبتمثل القنال في بنزرت وحضرموت في سوسة والميثاق في المنستير وما بقي يصدر منها بقي متعثرا ويلاقي صعوبات جمة مثل مرآة الوسطبسيدي بوزيد وشمس الجنوب بصفاقس والجزيرة بجربة خصوصا اما غياب الانتفاع بالاشهار العمومي والاعلانات التي تصدرها الوزارات والولايات والتي مازالت تذهب الى الصحف الكبرى او صحف المركز . وهنا شدد على اهمية المنحة السنويه التي كانت تقدمها الدولة للصحف الجهوية لمساعدتها على الاستمرار وقال ان هناك مؤشرات تدل على حجب المنحة هذه السنة رغم اقرارها بممزانية الدولة. داعيا الوزارة الاولى الى عدم حجبها واسنادها لانم اعلب الصحف الجهوية مرتهنة بديون لدى المطابع وتنمتظر هذه المنحة وقالالاستاذ الحرشاني لا يمكن الحديث عن حراك سياسي جهوي وديمقراطية محلية في غياب صحافة جهوية وهو ما تفطنت اليه الدول الغربية التي تحظى فيها الصحافة الجهوية بدعم وتشجيع الدولة. وبخصوص الصحافة الالكترونية بين الاستاذ الحرشاني انها ازدهرت كثيرا بعد الثورة وظهرت عدة صحف الكترونية تونسية ومنها الزمن التونسي التي لا تريد ان تكون بديلا لمراة الوسط ولكنها اختها الرقمية وهي تحاول ان يكون لها موقعها المميز في المشهد الاعلامي الرقمي التونسي والعربي رغم غياب الدعم والاشهار وربما بعض هذه الصحف مهددة بالتوقف نظرا الى غياب مداخيل الاشهار. زتطرقجانب من القاء الى الجديث عن اخر كتابين للكاتب محمود الحرشاني وهما كتابا // قول على قول // الذي يعنى بمقدمات الكتب وكتاب // مجلات افلت // وهو يعني بتاريخ الصحافة في تونس ابو ندى // تونس لزيارة الموقع www.azzamanattounoussi.com