شكل موصوع الاعلام الجهوي ودوره في تحقيق اهداف الثورة محور الملف التلفزي الدي قدمته مساء الخميس الفناة التلفزية الوطنية الثانية واشترك فيه عدد من الاعلاميين من وسائل اعلام جهويةمن صحف واداعات ومكاتب حهوية لوكالة الانباء وادار الملف ونشط الحوار المنشط معز الخصراوي الدي استصاف في الاستوديو المركزي هشام السنوسي هن الهئية لاصلاح الاعلام واستاد بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار وصاحبة مشروع بعث اداعة حهوية خاصة بنابل وبالهاتف تدخلت المنشطة عليا رحيم من اداعة المنستير ومحمود الحرشاني عن مجلة مرآة الوسط بسيدي بوزيد ومديرة مكتب وكالة تونس افريقيا للانباء بجندوبة ورئيس النقابة الفرعية للاعلام والثقاقة بمؤسسة التلفزة. واجرت صحفية البرنامج حديثا مع السيد محتار الرصاع الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة الوطنية الدي اكد العزم الثابت على تطوير الاعلام الحهوي في التلفزة من خلال تخصبص القناة الثانية لكل ماله صلة بالحهات ودعم امكانيات وحدات الانتاج التلفزي بمعدات جديدة واحداث وجدات انتاج جديدة وانتداب مراسلين متفرعين بالولايات للعمل التلفزي. ممثل الفئة العليا لاصلاح الاعلام هشام السنوسي اكد ضرورة اخراج الاعلام الجهوي من دائرة البرباقندا الى دائرة الاعلام المسؤول الدي يخدم الجهة ويتطور بها داعيا الى التخلص من سلبيات الماصي والعناية بالصحافة الحهوية المكتوبة وتطوير بث الاداعات الجهوية وانتخاب مجالس تحرير بها مؤكدا على ان الاعلام الوطني لم يتخلص بعد من امراصه وسلبياته ولا يجب ان ننقل ها الى الاعلام الجهوي وعكست الروبورتاجات الميدانية المصورة في كل من صفاقس وقفصة والمنستير تطلعات المواطنين والاعلاميين الى اعلام جهوي متطور وايجاد صحافة جهوية مكتوبة تلبي حاجيات ابناء الجهات وبالهاتف اكدت عليا رحيم على ضرورة اطلاق اصوات الاداعات الهوية وعدم حصرها في جهة التواجد ودعت مديرة مكتب وات بجندوبة الى احترام الاجيال السابقة التس اسست الاعلام الحهوي ببعد نصالي وعدم التطاول عليها ملاحظة ان الوضع اليوم يختلف عما كان عليه قيبل 14 جانفي واصبح بالامكان تمرير كل الاخبار اما محمود الحرشاني فقد اكد ان الصحافة الجهوية كان مسلطا عليها ما كان مسلطا على الاعلام عموما من صغوظ في العهد السابق وتهديد بقطع والاشهار العمومي في صورة الحروج عن الخط المرسوم من قبل السلطة للاعلام عموما وبين ان الصحف الجهوية امكانياتها محدودة وتبقى دائما في حاجة الى دعم الدولة ومساندتها ومن يساندك ويدعمك يتحكم فيك بالضرورة. وقال كنا تاالم لاننا لم نكن نقدر على اداء الرسالة الاعلامية كما نريد لان هناك مصلحة صحيفة ومجلة يجب ان تستمر في الصدور ولكن هدا لا ينفي رعبة المجلات والصحف الجهوية التى تاقلمت مع الثورة لتلعب دورها كاملا اليوم بعد ان زالت الصعوطات التي كانت مسلطة على الاعلاتم والصحافة