تدخل تونس بداية من اليوم الاثنين اسبوعا حاسما يزداد فيه الضغط على الحكومة للمطالبة برحيل عديد الوزراء وفي مقدمتهم وزير العدل الحالي ووزير الداخلية على خلفية المستجدات الاخيرة على الساحة الوطنية بعد خروج السيدة العقربي من المطار وفرارها الى خارج البلاد وما يعتبره البعض بطء الحكومة في التعامل مع عديد الملفات القضائية والامنية العالقة. دعا الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الى مسيرة حاشدة اليوم الاثنين بالعاصمة وبعديد الولايات واهم المسيرات الاحتجاجية المنتظرة ستكون بالعاصمة وبصفاقس وقفصة للمطالبة بتسريع الخطى في فصل الفضايا العالقة وخصوصا منها محاكمة رموز النظام السابقكما وجهت ثلاث احزاب خلال الاسبوع المنقضى وفي مقدمتها الحزب الليبرالي المغاربي لوما شديدا الى الحكومة برئاسة الباجي قائد السبسي مشددة على حماية اهداف الثورة. وقد شهد امس الاحد نهاية الموعد المخصص للتسجيل بالقائمات الانتخابية ويبدو انه رغم التمديد في الموعد الا ان نسبة المقبلين على التسجيل لم ترتفع بالنسق المطلوب فلم يتجاوز غدد المقبلين طواعية على التسجيل الى حدود العاشرة من صباح امس الاحد ثلاثة ملايين و600 مسجل من جملة سبعة ملايين و500 مواطن لهم حق الانتخاب وينتظر الاعلان اليوم عن العدد النهائي للمواطنينالمسجلين الى حدود يوم امس عند نهاية موعد التسجيل ولكنه في كل الحالات سوف يكون في حدودالاربعة ملايين مسجل. ويزداد الضغظ على الحكومة من اجل تعيير عديد الوزراء ويترقب الملاحظون خطابا للسبسي يوم الخميس قد يعلن فيه عن اشياء جديدة فهل يحدث الباجي قائد السبسي المفاجأة وهل يشهد الاسبوع الحالي تغييرا على تركيبة الحكومة المؤقتهلمحاولة اطفاء بؤر التوتر السياسي والاجتماعي قبل اقل من شهرين من موعد انتخابات المجلس التاسيسي