مازالت الانباء المتعلقة بمصير معمر القدافي وافراد عائلته غامضة وغير واضحة ففي حين اكدت مصادر اغلامية ان القدافي قد يكون مختبئا في احدى المغاور اكد ت مصادر اعلامية قريبة من طرابلس ان العقيد القدافي قد يكون فر الى مسقط راسه سرت 400 كلم عن طرابلس وان الخطب التي بثها التلفزيون الليبي على امتداد الايام الاخيرة هي مجرد تسجيلات قديمة اعدت سلفا بحسب تطور الاحداث. وقد كان يوم امس الاحد يوما حاسما حيث احكمت قوات المعارضة الليبية سيطرتها على العاصمة طرابلس ولم تجدمقاومة من قبل القوات الموالية للقدافي . وتحدثت انباء مؤكدة بعد دلك عن اعتقال سيق الاسلام القدافي نجل القدافي الدي كان مرشحا لخلافته واكد خبر الاعتقال لروتز والجزيرة رئيس المجلس الانتقالي الليبي كما اكد حادث اعتقال الثوار للنجل الاكبر للعقيد القدافي من زوجته الاولى // محمد // واكد هو بنقسه محاصرة منزله من قبل قوات المعارضة الليبية في اتصال هاتفي فجر اليوم مع قناة الجزيرة الا ان رئيس المجلس الانتقالي اكد ان // محمد القدافي // ليس مستهدفا وان كل افراد عائلة القدافي سيخضعون لمجاكمات عادلة واقتحم الثوار امس منزل // عائشة // ابنة القدافي دات النفود الواسع وفي الوقت الدي اكدت فيه عدة وكالات انباء ان الغموض هو سيد الموقف بالنسبة لمصير القدافي وافراد عائلته نقلت عديد المصادر الاعلامية والسياسية ان حكم القدافي لم ينته بعد اياما قلاءل قبل الاحتفال بالدكرى 41 لقيام حكمه بواسطة حركة انقلابية في غرةسبتمبر سنة 1969 اطاحت بالملك العجوز السنوسي المؤكد الان ان ليبيا على ابواب عهد جديد بعد ان تهاوى نظام القدافي واختفى اللون الاخضر الى الابد ومعه الكتاب الاخضر ونظرياته التي لم تجد نفعا وانتظر الشعب الليبي 40 سنه كاملة ليرمي بها غير مؤسوف عليها محمود بن صالح // الزمن التونسي