بين السيد حمة الهمامي ان الثورة التونسية حققت اشعاعا عربيا وعالميا واثبتت ان انتفاض الشعوب على الظلم والاستبداد مازال امرا ممكنا. واشار خلال اجتماع عام انتظم بدار الثقافة ابو بكر القمودي بسيدي بوزيد بمناسبة اختتام قائمة البديل الثوري حملتها الانتخابية الى وجود العديد من القوى الرجعية التي تحاول ان تختصر الثورة في رحيل بن علي وعائلة الطرابلسية، مؤكدا ان الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية لن تتحقق في ظل بقاء رموز الفساد والديكتاتورية. وقال ان حزب العمال الشيوعي الذي عارض بورقيبة وبن علي وحكومة الغنوشي وايضا الحكومة الحالية دفاعا عن حقوق الشعب التونسي، يتعرض اليوم الى حملة تشويه شرسة بعد ان الصقت به دعايات على غرار الكفر والالحاد وهو ما يجانب الحقيقة. واكد ان حزبه يحترم حرية المعتقد ولا يقبل غلق المساجد ومنع الحجاب، الا انه يقف ضد توظيف الدين لمغالطة التونسيين. وتعرض حمة الهمامي الى البرنامج الانتخابي لحزبه، فبين بالخصوص انه يعارض النظام الرئاسي ويدعو الى تعويض الولاة والعمد بهيئات منتخبة وانشاء محكمة دستورية، اضافة الى ارساء مقومات تنمية عادلة ومتوازنة في كل الجهات.