رحبت واشنطن يوم الأربعاء بقرار محكمة الاستئناف في تونس تشديد العقوبات بحق 20 تونسياً متهمين بمهاجمة السفارة الأمريكية عام 2012 واعتبرت القرار يشكل "رداً جدياً" على الهجوم لكنها عبرت عن "أسفها لبطء القضاء في هذه القضية". وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، إن "أملها قد خاب لأن القضاء في هذه القضية كان طويلاً ويبقى غير مكتمل حيث لا يزال هناك عدة مشتبه بهم فارين". وأضافت الخارجية، "نأمل في أن يحال كل المسؤولين عن الهجوم إلى القضاء في أسرع وقت". وحُكم على 20 تونسي بالسجن لفترات تراوحت بين سنتين وأربع سنوات نافذة يوم الأربعاء بتهمة مهاجمة السفارة الأميركية في 2012، وتواجد 6 من المتهمين أثناء المحاكمة فيما حكم غيابياً على البقية. ويُلاحق في هذه القضية 19 متهماً طليقين وواحد موقوف هو رؤوف بن حسين، ومَثُل 6 من بين هؤلاء أمام المحكمة في حين لم يحضر البقية لأسباب غير معلومة، كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بسجن 12 متهما أربع سنوات نافذة. وأوضحت السفارة الأميركية بتونس في 29 أيار 2013 أن "الأحكام الابتدائية الصادرة ضد المتهمين لا تتطابق على نحو ملائم مع جسامة وخطورة الخسائر والعنف اللذين حصلا يوم 14 أيلول 2012"، وفي 31 أيار 2013 أعلنت وزارة العدل التونسية استئناف الحكم الابتدائي الذي وصفته بأنه "مخفف".