انتقد المدون ياسين العياري في صفحته الرسمية على الفايسبوك يوم الخميس ما تعرضت له مضيفة في الخطوط التونسية بسبب الحجاب. وقال ياسين العياري '' انه قام بعدة رحلات الى الخارج وشاهد عدة مضيفات يضعن " الطلاء الأخضر والأحمر" على أظافرهن بل ويضعن "البلوطة" في الأنوف ولم ينتقدهم اي طيار ولم نتحدث عن القوانين الجاري بها العمل. وتابع ياسين العياري " لو اهتم هؤلاء بتأخر رحلات الخطوط التونسية ورداءة الخدمة لكان أفضل لهم. وكتب ياسين العياري ما يلي : بحكم العمل متاعي في الخارج، ركبت برشة برشة مع الخطوط التونسية. شفت برشة مضيفات، تبارك الله و ما شاء الله.. هيا ضوافر بفرني أخضر على أزرق على شعشوعي، ما قالهم حد هاو الكتاب متع الزي الموحد إش يقول.. ريت الي عاملة بلوطة في خشمها.. حتى طيار ما تقلق، و جاتو حساسية على الزي الموحد.. كيف مضيفة لبست الحجاب، تجبدت الكتب و القوانين بكل حزم! نحب نسئل السيدة الي إتدافع بشدة على الكتاب متع قانون الخطوط التونسية، هل الضوافر الشعشوعي و البلوطة في الخشم موجودة فيه! باهي الدستور الي يضمن حرية المعتقد و يجبر الدولة في فصله 46 على حماية مكتسبات المرأة الي من ضمنها حرية المعتقد و اللباس، إش نعملو فيه! تره ثبت في كتابك و في التراتيب الجاري بها العمل، ثماش فصل على إحترام المواعيد و المسافرين و أمتعهم، فماش فصل على حسن معاملة الحريف.. فالحين كان في البلوط و تشقشيق الأحناك! كان تلهيتو بتأخير أوقات رحلاتكم راهو ربي راكم. كل التضامن المطلق و الغير مشروط مع المضيفة المظلومة، و مقاطع الخطوط التونسية حتى تنحي هالممارسات الإستئصالية الكريهة. الدستور أعلى من قوانينكم الرجعية الخانقة للحرية و من حنينكم المفضوح للمرسوم 108 السيء الذكر و كان عجب تراتيبكم الجاري بها العمل.