على إثر الزيارة التي أداها رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد صباح اليوم الثلاثاء إلى محيط سبخة السيجومي واطلاعه على تردّي منظومة التطهير والوضع البيئي بالمنطقة، وتنفيذا لما أقره في هذا الخصوص انعقدت ظهر اليوم جلسة عمل تحت إشراف وزيري الداخلية والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابيّة وحضور ممثلي الوزارات والهياكل ذات العلاقة. وتمّ خلال الجلسة إقرار الإجراءات العاجلة التالية : - الإسراع بتنظيف محيط سبخة السيجومي وتكوين ستة فرق عمل للتدخّل بحساب فريقين لكل من وزارتي الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابيّة وفريق من وزارة البيئة والتنمية المستدامة وفريق تابع لبلدية تونس. - تخصيص ثلاث شاحنات و"تراكس" وآلة جرف لكل فريق عمل - انطلاق الأشغال بداية من يوم غد الاربعاء. كما تقرر تدعيم عمليّة المداواة (التضبيب الحراري والتضبيب البارد) حيث سيتم توفير معدات للغرض من قبل وزارة البيئة والتنمية المستدامة والديوان الوطني للتطهير (12 آلة للتضبيب الحراري)، إلى جانب تخصيص اعتمادات إضافيّة بقيمة 90 ألف دينار وإحالتها للمجلس الجهوي لولاية تونس لإعداد استشارة لتشريك الخواص في عمليّة المداواة. وستكون مدّة التدخّل على مدى شهرين بمعدّل تدخّلين في اليوم (صباحا ومساءا). كما تقرّر تكليف وزارة الفلاحة بتسخير طائرة لمداواة ضفاف سبخة السيجومي انطلاقا من يوم غد الاربعاء 6 ماي 2015 ، على أن يتمّ إصدار بلاغ لمربي النحل لأخذ الاحتياطات اللازمة . وتقرر خلال الجلسة تشغيل التيّار الكهربائي بالطريق الحزاميّة المحاذية للسبخة (تونس/باجة) في مدّة لا تتجاوز الثلاثة أيّام. كما تم بالمناسبة إقرار : - مواصلة وتدعيم طاقة ضخ المياه لتخفيض منسوب مياه سبخة السيجومي إلى حدود دنيا 40 صم وذلك قبل موفى جوان القادم، والمرور مباشرة لمداواة السبخة وضمان نجاعة التدخّل . - تقليص كميّة المياه المسربة من قبل الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على مستوى غدير القلة الموجّه للسبخة. - اقتلاع الأعشاب الطفيليّة ، التي تشكّل مآو للحشرات. - القيام بعمليّات الكنس الضروريّة بالطرقات وشوارع الأحياء السكنيّة. - القيام بعمليّات شفط المياه من دهاليز العمارات وتأمين عمليّات المداواة (1000 دهليز بإقليم تونس). - عقد اجتماعات دوريّة كل أسبوع لتقيم التدخلات المذكورة آنفا تحت إشراف وزارتي الداخلية والتجهيز .