عبّرت الأحد 26 أفريل عديد الصفحات على موقع الفايسبوك عن تعاطفها مع العضو بمجلس النواب سامية عبّو وذلك ردّا على حملة شرسة شُنّت ضدّها لاحتفاظها بصوتها عند المصادقة على قانون الارهاب. وقامت هذه الصفحات بنشر فيدو لسامية عبّو بدار المحامين خلال الثورة بعد تعرّضها لاعتداء بالعنف من طرف عدد من أعوان الأمن مشدّدين على أنها من أبرز المناضلين المدافعين عن الحرية والديمقراطية وأشرف من بعض أدعياء النضال وفق تعبير هذه الصفحات. يذكر أن صفحات فايسبوك أخرى وبعض الوجوه الاعلامية شنّت حملة شرسة ضد سامية عبّو وبقية النواب الذين احتفظوا بأصواتهم خلال التصويت على قانون الارهاب وصلت إلى حد اتهامهم بدعم وتبييض الارهاب والارهابيين".