توفيت اليوم الاثنين 07 سبتمبر أم الرضيع الفلسطيني الشهيد علي الدوابشة الذي قتل في حريق متعمد لمنزل عائلته في الضفة الغربية في جويلية متأثرة بالحروق التي أصيبت بها لتصبح الضحية الثالثة لهذا الهجوم بعد وفاة زوجها سعد الدوابشة شهر أوت الماضي. يذكر أنه بعد أكثر من شهر على الحادث لم يعتقل أي متهم من المستوطنين المسؤولين عنه. وكانت عائلة دوابشة أكدت مساء يوم السبت أن صحة السيدة ريهام دوابشه (27 عاما) قد تدهورت بشكل مفاجئ منذ ساعات الصباح الأولى وأن حالتها وصفت ببالغة الخطورة. بدوره قال الدكتور محمد دوابشة لوكالة معا إن إدارة مستشفى تل هشومير داخل الخط الأخضر حيث ترقد ريهام استدعت العائلة بعد تدهور صحة السيدة دوابشة وأن حالتها بالغة الخطورة. وكان مستوطنون اسرائيليون أضرموا النار الشهر الماضي في منزل عائلة دوباشة في دوما جنوب نابلس، ما أدى الى إحراق المنزل ومصرع الطفل سعد دوابشة حرقا على الفور ومن ثم ووفاة والده متأثرا بجراحه، فيما أصيبت ريهام وطفلها بحروق بليغة.