استشهد اليوم السبت 8 أوت 2015، سعد الدوابشة، والد الرضيع علي دوابشة الذي قضى حرقا، متأثر بجراحه، بعد إقدام مستوطنين متطرفين على إحراق منزلهم ببلدة دوما شمال الضفة الغربية. وتوفي رب العائلة سعد الدوابشة، متأثرا بجراحه البالغة جراء الحروق التي أصابته وأصابت زوجته وابنهما أحمد، إذ عانى سعد من حروق غطت 80% من جسده، فيما تبلغ نسبة الحروق في جسد زوجته 90%، وكانا يرقدان في وحدة العناية المركزة بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي، وقال وزير الصحة الفلسطيني إن تحسنا طفيفا طرأ على حالة الطفل أحمد. وأشار المكلف بملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية والمسؤول في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، أن السلطات الفلسطينية على اتصال بسلطات الاحتلال الاسرائيلي لتنظيم نقل جثمان سعد دوابشة لتشييع جنازته اليوم في نابلس القريبة من دوما. يذكر أن فلسطين عرضت ملف جريمة حرق عائلة الدوابشة على مسؤولي مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي ووزارة الشؤون الخارجية السويسرية. المصدر: روسيا اليوم