أكدت عائلة الدوابشة نبأ استشهاد ريهام الدوابشة والدة الرضيع علي الدوابشة (18 شهراً) متأثرة بجراحها لتكون بذلك الثالثة من العائلة المكونة من أربعة أفراد التي تستشهد بعد طفلها وزوجها. وكان عدد من المستوطنين أحرقوا، في 31 جويلية الماضي، منزل العائلة الصغيرة في قرية دوما المحاطة بمستوطنات اسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وحولوه الى رماد، وقد استشهد الرضيع علي في الحريق وبعد ثمانية أيام قضى والده سعد دوابشة متاثرا بحروقه في حين لا يزال أحمد (اربع سنوات) الإبن الثاني للأسرة يتلقى العلاج. وكانت عائلة دوابشة أكدت أن صحة ريهام دوابشه (27 عاما) قد تدهورت بشكل مفاجئ منذ ساعات الصباح الأولى ليوم السبت الماضي، وأن حالتها وصفت ببالغة الخطورة.