حالة من الفوضى شهدها اليوم الأحد مقر اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس في الحمامات، فعلى خلفية منع عدد من أعضاء التنسيقيات المحلية من الدخول، ارتفعت الأصوات ضد المجتمعين، فيما شهد باب القاعة التي تحتضن الاجتماع تبادلا للعنف بين المنتسبين للحزب في محاولة لكسر الباب. وبحسب جوهرة أف أم استعمل البعض الهراوات والعصي فيما سجلت إصابات في صفوف عدد من الحاضرين كما رفع عدد من الغاضبين شعار ديغاج في وجه الحضور من شق محسن مرزوق، الذين دعوا إلى هذا الاجتماع الطارئ على خلفية توجيه شق نجل الباجي قائد السبسي لاستدعاء عبر عدل منفذ إلى عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب وهم كل من محمد الناصر ومحسن مرزوق والازهر العكرمي وبوجمعة الرميلي والأزهر القروي الشابي. وأفاد مراسل اذاعة شمس أف أم أن هناك حالة من التشنج الكبير في صفوف الحاضرين وقد تشابك الحاضرون بالأيادي. Credits Shems FM وحسب بعض الادعاءات، فإن محسن مرزوق يقف وراء مجيء حافلتين على متنها أنصاره من عديد الجهات والذين عمدوا غلق باب النزل. وقد تم تهشيم الباب البلوري للنزل قبل أن يتم رفع شعار ديغاج في وجه القيادي بوجمعة الرميلي الذي تم منعه من الدخول. وكان محسن مرزوق الأمين العام لحركة نداء تونس كّد أمس أنّه لن يستجيب وبقية أعضاء المكتب التنفيذي للحزب لاجتماع الهيئة التأسيسية يوم 3 نوفمبر 2015 والذى دعي إليه عن طريق عدل منفذ، وفق تعبيره. Photo Archives واعتبر مرزوق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أنّ استدعاء أمين عام الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي وهم محمد الناصر وبوجمعة الرميلي ولزهر العكرمي ولزهر القروي الشابي عن طريق عدل منفذ أمر لا يجوز، مشيرا إلى أنّ المكتب التنفيذي سينعقد غدا الأحد بالحمامات للحسم في بعض النقاط بعد اجتماع جربة 17 و18 أكتوبر 2015 . Publié le: 2015-11-01 10:10:21